سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هنا مسرح «الدم والغدر».. النقطة المستهدفة عمرها 30 عاماً وخلف جنودها مزارع زيتون وأمامهم طريق إسفلتى النقطة تبعد كيلو ونصف عن الحدود.. ولا توجد أمامها حواجز رملية.. ولكن طريق أسفلتى ممهد
كنا صغيرين سنة 1982.. عينينا هنا فى المنطقة فتّحت.. لقينا نقطة الجيش دى.. هكذا يتحدث عبدالقادر أبوعمار الطايرة 36 سنة عن منطقة الحرية وعن نقطة الجيش التى هاجمها 35 إرهابياً لحظة إفطار الجنود وقتلوا 15 منهم وأصابوا 7 آخرين وأجبروا جندياً أن يقود بهم مدرعة فى اتجاه معبر كرم أبوسالم ليصبح الضحية رقم 16 بعد تفجير المدرعة قرب الحدود. علاقتنا رائعة ب«جنود» هذه النقطة ويثق بهم أهالى حى الحرية ويحبونهم.. يتحدث عبدالقادر عن مسرح الغدر ويشير إلى المكان ويقول: «حسبى الله ونعم الوكيل». القادم من العريش يقطع مسافة تصل إلى 50 كيلومتراً حتى يصل إلى هذه النقطة الأمنية.. يشاهد فى طريقه كلمة «أهلاً بك فى قرية الماسورة».. كلمة مكتوبة بخط واضح على مدخل القرية المزين بألوان علم مصر.. أسفل هذا الترحيب تجد مدرعة جيش ومجند بداخلها وآخرون خارجها واقفون وفى أيديهم سلاح.. يتلقون التحية من الكثير.. ويردون بإشارات.. وبتحية عندما يسمعون كلمة.. ربنا معاكم. عند هذا المكان تدخل إلى اليمين مباشرة فى طريق أسفلتى.. يطلق عليه اهل القرية «الطريق إلى معبر كرم أبوسالم».. على يمينك ويسارك تشعر أنك فى سوق تجارى.. ورش.. مطاعم.. محال.. ولكن بعد قرابة 100 متر لا تجد شيئاً.. تشاهد عن اليمين والشمال بيوتاً.. بعضها من طابقين.. وأخرى تجهز.. وثالثة متواضعة. تمشى فى هذا الاتجاه مسافة كيلومتر.. تظهر لك مدرسة الحرية وهى من 3 طوابق.. وهى المدرسة الوحيدة فى هذا الحى.. قبل أمتار قليلة من سور المدرسة تجد شارع الأمير المتقاطع مع شارع معبر كرم أبوسالم.. هنا نقطة الأمن.. على ناصية شارعين.. خلفها مساحة كبيرة مزروعة بأشجار الزيتون. نقطة الأمن من طابق واحد أعلاه سور يحيط به.. وبه برج مراقبة.. وأمامها مدرعتان.. وخيمة منصوبة على بعد خطوات يستريح بها الجنود أحيانا فى مواجهة حرارة الشمس.. قوام النقطة من الأفراد يصل إلى 23 من أفراد القوات المسلحة.. ليس أمامها حواجز.. أو كميات من الرمال موضوعة فى أجولة.. ليس أمامها مطبات صناعية.. تجبر السيارات على التهدئة والتوقف. النقطة مكشوفة تماماً.. فى الظهر مزرعة.. وفى المقدمة طريق أسفلتى ممهد.. لا يوجد عائق أمام من «يهاجم».. وبين المقدمة والظهر المكشوف.. جنود كانوا صائمين وينتظرون لحظة الإفطار.. لحظة تحولت إلى غدر وقتل بدم بارد.. بعد أن وضع الجنود أسلحتهم ليفطروا. عندما تتحرك من أمام النقطة.. مثلما فعل «المنفذون».. عليك أن تقطع مسافة أقل من 50 متراً وتدخل إلى اليمين فى الشارع المؤدى إلى معبر كرم أبوسالم.. الطريق خال من المنازل.. بالكاد هى مزارع لأشجار الزيتون يتخللها طريق يتسع لسيارتين.. بعد قرابة 200 متر.. تدخل فى طريق أسفلتى متفرع من الشارع الرئيسى باتجاه معبر كرم أبوسالم.. الدخول يساراً فى طريق أسفلتى قديم.. يتسع فقط لسيارة واحدة.. وهو الطريق الذى سار فيه المتهمون ومعهم مدرعة وبها مجند.. كان مجبراً ومضطراً أن يقودها. لا يحق لأحد أن يقترب بسيارة من المعبر.. الاقتراب يكون على مسافة 400 متر.. وبعدها ينتبه من فى المعبر ويشيرون لك بالعودة.. لكن المدرعة عندما توجهت إلى المعبر.. لم يفكر أحد فى أن يوقفها أو حتى يظن أنها قادمة وعلى متنها «قتلة» ومجند ينتظر الموت وهو يقود المدرعة.. فى هذا المكان.. حدثت اشتباكات عقب اقتراب المدرعة من قوة تأمين المعبر.. تخطت المدرعة الحاجز الحدودى.. قبل أن تنفجر وبها 5 متهمين والمجند الشهيد.. وأنت بالقرب من المعبر.. تجد على مسافة تسمح لك بالرؤية عمارات وبنايات شاهقة.. ويقول لك مرافقك «شايف البنايات والأبراج دى.. على مسافة حوالى 7 كيلو أو 10.. دى فى إسرائيل». «الداخلية» أمام «الشورى»: ضبط مدبرى حادث سيناء خلال ساعات مشرحة العريش.. هنا جثث متفحمة ل6 من الإرهابيين كبير مجاهدى سيناء ل«الوطن»: أصحاب فكر «التكفير والهجرة» ألف شخص ينتمون لكل قبائل سيناء ويريدون تحويلها ل«إمارة إسلامية» «الحرية والعدالة» يدعو القوى السياسية إلى مؤتمر عام لمراجعة «كامب ديفيد» أبومرزوق ل«الوطن»: الموساد سلم المخابرات المصرية قائمة بأسماء 9 إرهابيين متورطين فى أحداث رفح رئيس دعوة أهل السنة والجماعة بشمال سيناء ل«الوطن»: لا توجد تنظيمات جهادية فى سيناء.. وإسرائيل تقف وراء الحادث أصحاب الأنفاق يوافقون على إغلاقها بشرط حل مشكلة البطالة والد شهيد «الإسماعيلية»: ضهرى اتقطم شهيد «الستايتة» يسلم دعوة زفاف شقيقته للقائد.. ثم يسلم الروح شهيد قنا قال لخاله قبل وفاته: «راضى بنصيبى ولّا عايزهم يقولوا علىَّ مش راجل»