"امسك دخيل".. "الصيادلة" ينتفضون للقضاء على "الدخلاء": صحة الناس أهم

تخرج بعضهم واصطدم بواقع العمل في الصيدليات الخارجية، إذ وجدوا أن معظم العاملين بها يحملون مؤهلات متوسطة، بعيدين كل البعد عن مهنة "الصيدلة"، يتسببون في أخطاء تضر بصحة المواطنين، فقرروا تدشين حملة و"هاشتاج"، على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لتطهير الصيدليات والمهنة من الدخلاء، خريجو كلية الصيدلة بمحافظة كفر الشيخ دشنوا حملة "امسك دخيل" لتطهير المهنة من الدخلاء.
"امسك دخيل".. هاشتاج تحول لتيريند على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال ساعات من تدشينه لتتواصل تعليقات الأطباء الصيادلة مطالبين بتطهير المهنة من الدخلاء وأصحاب رؤوس الأموال، كما أنه وصل لأكثر من مليون تعليقاً على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد ساعات من إطلاقه.
محمد جمال، مسؤول التغطية الإعلامية باتحاد طلاب كلية الصيدلة سابقًا وأحد مؤسسي الهاشتاج أو الحملة، أكد أنهم تخرجوا هذا العام من الكلية فوجدوا مئات العاملين بالصيدليات غير مؤهلين، ما يضر بصحة المواطنين، فقرروا إطلاق الحملة وتفاعل معها آلاف الصيادلة على مستوى مصر، مضيفاً أن الهدف منها هو تطهير المهنة خوفاً على صحة المواطن، حتى لا تحدث كوارث.
وأضاف الصيدلي، "أن هناك رجال أعمال قاموا بتأسيس صيدليات وبدلاً من أن يتولى قيادتها أطباء متخصصون تولاها خريجو الدبلومات الذين يأخذون الأدوية ب(الشبه)، ما ينذر بكوارث كبيرة، فضلاً عن أن شغل المهنة غير متخصصين، في الوقت الذى لا يجد فيه المتخصصين للعمل، وأن هؤلاء غير المتخصصين من الممكن أن يكونوا سبباً في تناول المواطنين أدوية بالخطأ نتيجة عدم الخبرة، فصحة الناس أهم من أي حاجة، الصيدلي هو فلتر الطبيب وهو المسؤول عن صحة المواطن، ليه تتعامل مع شخص مش دارس؟".
وأضاف جمال قائلاً: "الصيدلى مش بياع، رجل الأعمال بيفتح صيدلية تحت اسم أنه أشترى اسم دكتور، فلو لقيت الصيدلية مفيهاش طبيب سيبها وأمشى وبلغ، بنهدف لحماية المرضى والدفاع عن مستقبلنا، ومستقبل مهنتنا".