شهدت قرية ميشال، التابعة لمركز بسون، محافظة الغربية، جريمة قتل بشعة عندما قامت ربة منزل بقتل زوجها المسن، والتخلص من جثته بإلقائها بطريق فرعي، لخلافات مالية بينهما. كان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، تلقى بلاغا من شرطة النجدة بالعثور على جثة ملقاة على أحد جانبي طريق بسيون – طنطا. تم تشكيل فريق بحث قاده المقدم أحمد غباره، رئيس مباحث مركز بسيون، وتبين من التحريات أن الجثة للمدعو جمعة إسماعيل الحجار، 65 عاما، عاطل، مقيم بقرية ميشال التابعة لدائرة المركز، مصابة بنزيف بالأنف وكدمات بالجبهة. بسؤال بسيوني الحجار، 48 عاما، عامل، شقيق المتوفى، وسوسن جمعة الحجار، 30 عاما، ربة منزل، نجلة المتوفى، مقيمان بذات الناحية، اتهما أمال محمد أبو حسين، 45 عاما، زوجة المتوفى عرفيا، مقيمة بذات القرية، بقتله بالتعدي عليه بالضرب، ما أودى بحياته بسبب خلافات مالية بينهما. تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بسبب خلافات مالية بينهما، تم تحرير محضر وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها، وحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.