سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاجرات بين «تمرد» و«الإخوان» فى «عمومية الصيادلة» النقابة تمهل «الصحة» شهرين لإقرار الكادر.. ونقيب الصيادلة يهدد بالإضراب: لن نقبل بكادر أقل من أى فئة أخرى
شهدت الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، التى عُقدت ظهر أمس بدار الحكمة، مشادات بين أعضاء مجلس النقابة المحسوبين على تيار المهنيين وتنظيم الإخوان، وأعضاء حركة «تمرد الصيادلة» المطالبة بسحب الثقة من المجلس برئاسة الدكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة، بسبب رغبة «تمرد» فى إضافة بند جديد لبنود «العمومية» بمناقشة ميزانية النقابة، وهو ما رفضه أعضاء المجلس، ما أدى لوقوع مشادات ومشاجرات بالقاعة. وردد أعضاء حركة تمرد هتافات «ارحل»، فيما رد عليهم عدد من صيادلة تيارى الإخوان والمهنيين: «برّه.. برّه»، مؤكدين أن «العمومية» منعقدة لمناقشة 3 قضايا فقط هى: اقتصادات الصيدليات المنهارة وكادر المهن الطبية والاسم العلمى، فيما أكدت منصة «العمومية» أنها لن تنساق وراء أقلية، حسب قولها. وطالب الدكتور محمد سعودى، وكيل النقابة، القاعة بالهدوء وعدم تضييع وقت «العمومية» فى المشادات، مؤكداً أنه كأحد أعضاء تيار المهنيين لا يقبل المزايدات وأنه شخصياً طالب بتأجيل مناقشة الميزانية لوجود قضايا أهم منها لجميع الصيادلة. فى المقابل، نظمت حركة تمرد وقفة احتجاجية على سلالم دار الحكمة، عقب رفض طلبها مناقشة الميزانية، مطالبين بسحب الثقة من نقيب الصيادلة وهيئة مكتب النقابة، مرددين هتافات: «ارحل.. ارحل»، و«20 سنة جوّه النقابة.. الإخوان خلّوها خرابة» و«20 سنة كفاية يا زين.. عايز تانى تكمل فين». وطالبت الجمعية العمومية الطارئة للنقابة بتوحيد علاوة الكادر لجميع أعضاء المهن الطبية، مع احتساب سنة التدريب سنة أقدمية لجميع الصيادلة، وإلزام الجامعات بتدريب الصيادلة، وقررت إمهال وزارة الصحة شهرين لتطبيق الكادر واتخاذ ما يلزم من إجراءات تصعيدية خلال جمعية عمومية طارئة فى 28 ديسمبر المقبل. من جانبه، هدد الدكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة، بالتصعيد حال رفض الحكومة مطالب الصيادلة، قائلا: «لن نقبل بكادر يكون أقل من أى كادر آخر أو فئة أخرى، وعلى الحكومة أن تعلم أن الصيادلة ليسوا مجبَرين على أداء الخدمة بامتهان ويضطرون للإضراب، وعلى جميع الصيادلة الوقوف بجانب الصيادلة الحكوميين». وقررت الجمعية العمومية، فى ختام أعمالها، التمسك باتفاقية الضرائب لعام 2005 كأساس للمحاسبة الضريبية، وإعفاء الصيدليات المضارة لمدة 3 سنوات والامتناع عن توريد نسبة 1% لمصلحة الضرائب فى حالة عدم الوصول لاتفاقية مرضية بدءا من يناير 2014، وتشكيل لجنة من أعضاء مجلس النقابة لمتابعة تطبيق الاسم العلمى مع وزارة الصحة. ورددوا هتافات «الانقلاب هو الإرهاب» و«يسقط حكم العسكر»، ورد عليهم عدد من صيادلة «تمرد» بهتافات مؤيدة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، قائلين: «سيسى سيسى» و«الإخوان هم الإرهاب»، وانتهت الوقفة دون وقوع اشتباكات ين الطرفين. /iframe