اجتمع صباح اليوم، المجلس الأعلى للأمن في تونس برئاسة محمد المنصف المرزوقي، رئيس الجمهورية المؤقت، وعلى لعريض رئيس الحكومة، ومصطفى بن جعفر، رئيس المجلس الوطني التأسيسي، لبحث الوضع الأمني العام بالبلاد، ومتابعة تطورات الأحداث الميدانية في مدن "سيدي علي بن عون"، و"منزل بورقيبة" و"قبلاط"، إلى جانب الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والجيش الوطني لملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة. حضر الاجتماع، حسب بيان لرئاسة الجمهورية نقلته وكالة الأنباء التونسية، وزراء الداخلية لطفي بن جدو، والدفاع رشيد الصباغ والعدل نذير بن عمو والقيادات العسكرية والأمنية. وأوضح البيان، أن المجموعات الإرهابية استهدفت فرقًا أمنية، وأسفرت عن مقتل سبعة في صفوف عناصر الحرس الوطني وعدد من الجرحى. وأكد وزير الداخلية، عقب الاجتماع، أن المجلس اتخذ بعض القرارات المتصلة بطرق مواجهة الإرهاب والتنسيق والتدخل المشترك لوحدات تضم عناصر من الحرس الوطني والأمن والجيش في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة". وأشاد المجلس بدور قوات الحرس والامن والجيش الوطني وجهودهم المتواصلة في الدفاع عن الوطن . وشدد الرؤساء الثلاثة على أن هذه "الاعتداءات الارهابية الجبانة التي لن تزيد التونسيين الا اصرارا على مواجهة ظاهرة الارهاب والانتصار عليها" .