مزجت كويني لياو،فنها بالخيال والتصوير، فخلقت لوليدها عالم من الأحلام أثناء نومه ليعبر القارات ويذهب إلى البلاد المختلفة، وليصعد القمر يجني النجوم من جانبه. كويني أم لثلاثة أطفال "وينجن" هو الأصغر، الذي تخيرته لتقوم بتصويره في أوضاع وأشكال مختلفة، مستخدمة في ذلك الأقمشة الملونة وبعض الألعاب البسيطة، لتكمل ألبوم مكوّن من مائة صورة تحت اسم "وينجن في بلاد العجائب". أرادت كويني أن تظهر السحر والخيال في صورها، فبعد فكرة الصورة تبتكر أوضاعًا للطفل وهو نائم، فمَن يشاهد الصور يرى أن وينجن يُحلّق مع مجموعة من الطيور، أو يصعد على سلم خشبي يجني النجوم من جانب القمر. سافر وينجن أيضًا من خلال صور والدته إلى بلاد كثيرة فأصبح مهراجا هندي، ومغامر إفريقي يتسلق الأشجار ويلعب مع الأسود، ومحاور رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية "أوباما". تخيلت كويني ابنها زهرة في بستان صغير وسط الزرع والأشجار، وفأر يحمل جبن بين يدي قط شرس، وملك من ملوك العالم، وساحر يمتطي عصا صاعدًا إلى منزله، وروح ترفرف مرتفعة إلى خالقها، ومهرج في سرك يؤدي حركات أكروباتية، وفنان يرسم لوحاته.