أدان المجلس القومي للمرأة، حادث الاعتداء المسلح الذي تعرضت له كنيسة العذراء بالوراق، وأودى بحياة ضحايا من المصريين الأبرياء الذين لا ذنب لهم، ويتقدم بخالص التعازي لأسر المُضارين من الحادث. وأكد المجلس، أن تلك التصرفات المجرمة وإثارة الفتن تعد جزء من مخطط الإرهاب لتجزئة مصر، وإن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، مشددًا على أن تلك السلوكيات تمثل خروجًا سافرًا على جوهر الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على المحبة والتسامح والتآخي، وتمثل خرقًا للمواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، لافتًا إلى ضرورة توخي الحذر لما يحاك من مؤامرات تستهدف بث الفتنة وروح الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.