دخل السيناتور الجمهورى «لوى جومهرت» فى سجال وتراشق لفظى حاد عبر وسائل الإعلام مع زميله «جون ماكين»، متهماً إياه بدعم جماعة الإخوان فى مصر والجماعات المسلحة فى سوريا، وبدأ التراشق اللفظى بتعليق من «ماكين» خلال مقابلة مع شبكة «إن بى سى»، حيث حاول الرد على اتهامات سابقة من «جومهرت» بدعم الإرهاب، ممثلاً فى جماعة الإخوان والجماعات المرتبطة والتابعة لتنظيم القاعدة فى سوريا، ورفض «ماكين» خلال اللقاء الرد على الاتهامات، واصفاً «جومهرت» بأنه «شخص ليس لديه معلومات». وقالت مجلة «نيوزويك» إن «جومهرت» سخر من كلام «ماكين» قائلاً: «يبدو أن السيناتور جون ماكين سيكون أفضل حالاً إن لم يكن لديه أى معلومات على الإطلاق، لأنه يبدو أن معلوماته الغزيرة أوصلته للحد الذى بات فيه يجهل أن جماعة الإخوان بمصر، التى يدعمها، تعد مسئولة عن إحراق عدد من الكنائس وقتل المسيحيين، إلى جانب وقوفه فى وجه إرادة الغالبية الساحقة من المصريين، بمن فى ذلك المسلمون المعتدلون والمسيحيون والعلمانيون، الذين طالبوا بإنهاء مسلسل التطرف والاضطهاد فى البلاد». وتابع «جومهرت» بسخرية: «يبدو أن نفس المعلومات والمصادر المخابراتية أوصلت ماكين إلى أن يجهل بأن جماعات المعارضة السورية التى اجتمع بها تتلقى الدعم من إرهابيين ينتمون لتنظيم القاعدة». يذكر أنها ليست المرة الأولى التى ينخرط فيها «ماكين» فى سجال مع قيادات فى الحزب الجمهورى على خلفية مواقفه تجاه ملفات محلية ودولية، إذ سبق له وصف بعض زملائه فى الحزب ب«الطيور المجنونة»، وانتقد قيامهم بتعطيل الميزانية وإرغام الحكومة على وقف عملها لأيام.