للمرة الأولى منذ 3 سنوات، يمر العيد على ميدان التحرير بسلام دون دم أو مولوتوف أو مسيرات توظف الأعياد فى السياسة، وأغلقت قوات الجيش والشرطة ميدان التحرير بشكل كامل أمس، ومنعت إقامة صلاة العيد به للمرة الأولى منذ ثورة يناير، ورفضت السماح لمئات الأسر بدخوله للتنزه لاعتبارات أمنية، تحسباً لمحاولات الإخوان اقتحام الميدان؛ حيث تمركزت 8 مدرعات لقوات الجيش على مدخل الميدان من ناحية المتحف، وانتشرت مصفحات الأمن المركزى فى شوارع طلعت حرب وشامبليون ومحمود بسيونى، وانتشر أعضاء حملتى «كمل جميلك» و«اختار رئيسك»، الداعيتين لترشيح الفريق السيسى للرئاسة فى الشوارع المحيطة بالميدان لجمع التوقيعات. وأبدت بعض الكيانات الثورية، وأبرزها «تحالف القوى الثورية»، غضبها بسبب إغلاق ميدان التحرير وعدم إقامة شعائر صلاة عيد الأضحى فيه.