ملتقى الخريجين.. منتدى لتبادل الأفكار مع ماليزيا

قال محمد حنيف عبد الرحمن، سفير ماليزيا في القاهرة، إن هناك نحو ألف و500 طالب مصري يدرسون في ماليزيا حاليا، آملا أن يستمر الرقم في الزيادة، مؤكدا أهمية اللقاء بين جميع خريجي الجامعات الماليزية في مصر، خلال لقائه 40 خريجا من الجامعات الماليزية مساء أمس.
وأكد السفير الماليزي ان حكومة بلاده فخورة بإنجازات روابط وملتقيات وخريجي الجامعات الماليزية، سواء في القطاع الخاص أو الحكومي، ما يعني حصولهم على تعليم متميز خلال سنوات دراستهم في ماليزيا، آملا أن يستفيد الخريجون من المعارف التي حصلوا عليها خلال دراستهم في ماليزيا من أجل الخير والمساهمة في تقدم مصر.
وأضاف أنه يأمل أن تستغل منصة الخريجين من أجل مشاركة المعلومات وقصص النجاح للطلاب المحتملين للدراسة في ماليزيا، معتبرا أن هؤلاء الخريجين الذي يشكلون نماذج ناجحة هم دليل على مستوى التعليمي العالمي الذي يقدم في ماليزيا.
وأكد السفير أن جميع الطلاب يمكنهم أن يطلبوا في أي وقت استخدام "ديوان ماليزيا في العباسية - القاهرة"، من أجل أي برنامج يتم تنفيذه تحت مسمى ملتقى خريجي الجامعات الماليزية في مصر، مضيفا أن "ديوان ماليزيا" سوف يأخذهم مجددا إلى ماليزيا وأجوائها.
ومن جهته، قال المستشار التعليمي بالسفارة شهاب الدين ادم شاه، إن مبادرة إنشاء منصة تجمع الطلاب من كل الجامعات الماليزية تمثل مبادرة فريدة وخاصة أنه من المعتاد أن يكون هناك ملتقى لخريجي الجامعة ولكن اليوم سيكون لدينا ملتقى لخريجي الجامعات الماليزية في مصر.
وأوضح أن إقامة ملتقى الخريجين سيكون هدفه بالأساس تشجيع العلاقات بين الخريجين وتشكيل منتدى لتبادل الأفكار في مجال التعليم والاقتصاد والبحث والعمل على تسهيل الدراسة للطلاب الماليزيين من مصر.
وأكد المستشار بالسفارة الماليزية، أن ملتقى الخريجين سوف يكون منصة استراتيجية لأعضائها ومن أجل تشكيل علاقات لتحقيق التعاون والمنفعة بين مصر وماليزيا في مجال التعليم، والبحث العلمي، والاقتصاد، وغيرها.
وأقامت سفارة ماليزيا في مصر مساء أمس حفل إفطار جماعي وفعاليات ملتقى خريجي الجامعات الماليزية في مصر، برعاية ومشاركة سفير ماليزيا بالقاهرة السفير محمد حنيف عبد الرحمن.
وتضمن برنامج الحفل اللقاء كلمات افتتاحية من قبل رئيس الملتقى ووكيل خريجي الجامعات الماليزية في مصر، وسفير ماليزيا الجديد بالقاهرة، وحضر الحفل عدد كبير من خريجي الجامعات الماليزية، كان من بينهم حسام سكران خريج هندسة الكهرباء والإلكترونيات في الجامعة الآسيوية الباسيفيكية، ودينا ماجد العقيلي جامعة صن واي والحاصلة على دبلومة فنون جميلة، وفاطمة عبد المقصود خريجة هندسة تقنية حيوية من الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا، ومريم محمد جلال خريجة جامعة لينتون في مجال الهندسة المدنية، وأحمد رضا سالم خريج الهندسة المدنية من لنتون، أيضا.