قال مصدر أمني ل"الوطن"، إن العناصر الإرهابية عادت للطرق البدائية القديمة في حادث تفجير سيارة مفخخة في كمين الريسة، والتي اعتمدت على تفخيخ السيارة بمواد شديدة الانفجار. فيما ارتدى الانتحاري الذي نفذ العملية حزاما ناسفا، وأثناء توقيفه من قوات كمين الريسة بالعريش، الذي يضم قوات مشتركة من الجيش والشرطة، للاطلاع على هويته وتفتيش السيارة، قام بتفجير الحزام الناسف وبالتالي انفجرت السيارة بالكامل، وأودت بحياة 4 جنود وإصابة 5 آخرين. وأكد المصدر، أن العناصر الانتحارية لجأت لهذا الأسلوب القديم، والذي كان يستخدمه تنظيم القاعدة في السابق؛ للتغلب على انقطاع الاتصالات المتواصل في سيناء، وجعلهم عاجزين عن القيام بأعمال انتحارية بتفجير السيارات عن بعد باستخدام شرائح الموبايل، بجانب اكتشاف الأجهزة الأمنية استخدامهم لشرائح خاصة بخطوط الاتصالات الفلسطينية. وأوضح المصدر، أن الانتحاري انتقل بالسيارة من إحدى البؤر الإرهابية داخل العريش، على اعتبار أن كمين الريسة هو أول كمين في مدخل العريش من ناحية الجنوب الغربي.