يتدخل أبو وضاح لإنقاذ صفوان من العسكر، فيدفع رشوة لنائب المأمور حتى لا يذهب صفوان إلى الجيش، في حين يتسلل أبو محمد ليلا إلى الحارة ويعتقد رجال الشرطة أنه لص، فيطلقون الرصاص عليه ويصيبونه في كتفه. يسرق تحسين أبو نجيب، ليجد أن أبو نجيب يملك الكثير من الذهب، وتوفيت أم نجيب بسبب إهمال وبخل أبو نجيب وامتناعه عن علاجها لبخله الشديد. ويكتشف أبو نجيب السرقة ولكنه لا يدرك شخصية اللص، ويجن جنونه ليطوف بالحارة بعد ذلك ويبكي على حاله، ويذهب إلى الشرطة لتساعده في العثور على اللص واسترجاع ذهبه. ويشك أبو أدهم أن الذي قام بسرقة أبو نجيب هو أبو محمد، ويرفض أبو نجيب شراء كفن لزوجته ويدعي الفقر، حتى يقوم أهل الحارة بشرائه، ولازال وضاح حزينا على زواج رويدا. ويذهب وضاح إلى الشرطة للإبلاغ عن صفوان، لتخلفه عن الشرطة العسكرية.