أكدت لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد الوطني لحقوق الإنسان، التنسيق مع حركة تمرد السوادنية على دعمها لإرادة الشعب السوداني في التغيير السلمي، ومطالبة الحكومة السودانية بالاستجابة لمطالب الشعب وعدم الاستمرار في قمع المطالب التي ينادي بها السودانيون. وأشار الاتحاد، في بيانه أمس، إلى أنه على حكومة السودان والرئيس عمر البشير، أن يستوعبوا ما قام به الشعب المصري في تغيير مصيره، لافتًا إلى أن العنف هو طريق مسدود ولم يجد في شيء سوء المزيد من انتهاك الحقوق والحريات، مطالبًا الرئيس البشير أن يطرح للاستفتاء أو انتخابات رئاسة مبكرة حتى تخرج السودان الشقيق من أزمتها الحالية. وأكد الاتحاد على وجوب إحداث إصلاحات سياسية واجتماعية، لتلبية إرادة الشعب السوداني حتى لا يكون هناك تدخل من أي جهة خارجية في شؤونهم، موضحًا أن السودان هي ظهير مصر ولا نريد التقسيم والتفكك أكثر من ذلك.