أكدت لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد الوطني السوداني بالتنسيق مع حركة تمرد السوادنية على دعمها لإرادة الشعب السودانى فى التغيير السلمى، مطالبًا الحكومة السودانية بالانصياع لمطالب الشعب وعدم الاستمرار فى قمع المطالب التى ينادى بها السودانيون. أشار إلى أنه على حكومة السودان والرئيس أن يستوعبوا ما قام به الشعب المصرى فى تغيير مصيره، لافتًا إلى أن العنف هو طريق مسدود، ولم يجدِ فى شيء سوء المزيد من انتهاك الحقوق والحريات، مطالبًا الرئيس البشير بأن يطرح للاستفتاء أو انتخابات رئاسة مبكرة حتى تخرج السودان الشقيق من أزمتها الحالية. أكد الاتحاد على وجوب أحدات إصلاحات سياسية واجتماعية؛ تلبية لإرداة الشعب حتى لا يكون هناك تدخل من قبل أى جهة خارجية فى الشان السودانى، موضحًا أن السودان هى ظهير مصر ولا نريد التقسيم والتفكك أكثر من ذلك. وقال علاء الدين عبد الرحمن عضوء المكتب التنفذي لحركة تمرد السودانية ومدير مكتبها بالقاهرة:" إن الشعب السودانى قام بانتفاضة بعد خطاب الرئيس السودانى عمر البشير وتحديهم فيه برفع دعم المحروقات بقرار جمهورى دون الرجوع إلى المجلس التشريعي". أشار عبد الرحمن إلى أن هذا أدى إلى ارتفاع الأسعار فى جميع السلع الاستهلاكية بنسبة الضعف، بالإضافة إلى تعريفة المواصلات، لافتًا إلى أن دخل المواطن العادى لا يتعدى ال100دولار شهريًا، كما أنه قام برفع الدعم عن المواد الغذائية سابقًا. الأمر الذى زاد الأمور تعقيدًا. وأوضح عبد الرحمن أن عدد القتلى وصل خلال يومين فقط حوالى 150 قتيلًا فى ولاية دارفور فى مدينة ميالا، لافتًا إلى أنها انتقلت بعد ذلك إلى ولاية الجزيرة بمدينة مدنى، مؤكدًا على أن الخرطوم هى المحطة الثالثة للانتفاضة السودانية . وأشار إلى أن شعب السودان قرر الدخول فى اعتصام مدنى شامل حتى يتم التغير، مطالبًا الأطباء بالعمل، وعدم الانصياع لقرارات النظام حتى ينقدذوا الشباب الجرحى من الذين شاركوا فى التظاهرات، لافتًا إلى أن النظام دس وسط التظاهرات بعض العناصر الأمنية وبعض العصابات بما يسمى ( نيجر). وطالب عضو المكتب التنفيذى لحركة تمرد بتولى الدكتور إبراهيم إسحاق رئيس التحالف المدنى بدارفور تنفيذ خارطة الطريق، والعمل على حلول تزيل الأزمة الحالية بين النظام والشعب. أكد على أنه سيتم تنفيذ خارطة الطريق لتلبية مصالح الشعب واستقرار الأوضاع بعد إقالة الحكومة الحالية، وإرجاع العمل بدستور 1956، وإنشاء حكومة انتقالية فدرالية، وعمل انتخابات رئاسية مبكرة.