وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، جلسة المباحثات التي عقدها أمس، بنيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني بأنها "مفيدة جدا". أعلنت ذلك نجاة فالو بقاسم، المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية فى تصريحات للصحفيين، اليوم، بالإليزيه عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء. وقالت بلقاسم إنه لا يمكن إنكار أن "لغة إيران آخذة في التغير.. ومع ذلك، يجب علينا التدقيق للتأكد من أن الموقف الإيراني تغير" بالفعل. وأوضحت المتحدثة أن الرئيس الفرنسي، أكد خلال الاجتماع الوزارى أنه طلب من نظيره الإيراني أن يتحمل مسؤوليته في ثلاث قضايا، ألا وهي سوريا، ولبنان بالإضافة إلى الملف النووى لطهران، مشيرًا إلى أن المفاوضات في هذا الشأن مجمدة منذ نحو عشر سنوات. كان أولاند، جتمع مع نظيره الإيراني أمس بنويورك، في لقاء هو الأول بين رئيس فرنسي ورئيس إيراني منذ عام 2005.