شنَّ أعضاء جمهوريون في الكونجرس الأمريكي اليوم هجوما جديدا على وزارة الخارجية، بسبب طريقة إدارتها للهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي الليبية قبل عام، منددين بعدم اتخاذ أي إجراءات عقابية ضد مسؤولين وزاريين. واستجوبت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب من جديد اليوم مساعد وزير الخارجية المكلف بهذا الملف باتريك كينيدي. وندد رئيس اللجنة الجمهوري إدوارد رويس، بأنه "بعد مرور عام لم تجرِ محاسبة أي موظف في وزارة الخارجية على هذا الفشل في أمن قنصلية بنغازي وموظفيها الأمريكيين"، معربا عن أسفه لكون "وزيرة الخارجية كلينتون لم تخضع للاستجواب" من قبل لجنة التحقيق التي شكلتها. وأكد كينيدي أن هذه اللجنة كانت "مستقلة" فعليا، نافيا عدم معاقبة أحد، ومذكرا بأن الموظفين الأربعة أُلحقوا بوظائف أدنى. وندد رويس أيضا ب"عدم أسر أو قتل أي إرهابي من المسؤولين عن هذا الهجوم، في حين أن الرئيس أوباما جعل ذلك من أهم أولوياته".