رفض هانى رمزى فكرة عودة لاعبى الأهلى إلى مصر استعدادا لمواجهة تشيلسى الغانى، وتمسك باستمرارهما لما بعد مباراة بيلاروسيا، وقال: لدينا مباراة غدا الأربعاء، فى حين أن الأهلى سيلعب يوم السبت المقبل، فكيف أسمح للاعبين بالرحيل، وأخبرت المسئولين فى الأهلى بصعوبة سفرهما فى الوقت الحالى لحاجة المنتخب إلى جهودهما. من جانبه أكد أبوتريكة فى حديثه مع اللاعبين، تمسكه بالاستمرار مع المنتخب الأولمبى لكونها فرصة تاريخية بالمشاركة فى الأولمبياد، وقال: مصر فوق كل شىء ومتمسكون جميعاً بالاستمرار مع الفريق؛ لأننا تحملنا المسئولية من بداية الدورة مع اللاعبين ولا يمكن أن نتخلى عنهم حالياً. كانت حالة من الاستياء قد سيطرت على الجهاز الفنى للمنتخب، واتهموا المسئولين فى الأهلى بالأنانية وعدم النظر لمصلحة مصر لطلبهم بعودة اللاعبين فى هذا التوقيت الصعب، لعدم وجود فترة للراحة بين المباريات. وخرجت معلومات تفيد بأن الأهلى اتصل بكل من متعب وأبوتريكة وطلب منهما عدم تسليم جوازات السفر الخاصة بهما لإدارى المنتخب الأولمبى، تمهيدا لعودتهما دون الانتظار لرأى جهاز المنتخب، إلا أن اللاعبين أكدا للمتصل بهما من الأهلى أن جوازات سفرهما فى حوزة أيمن حافظ إدارى المنتخب، وأكدا أيضاً خلال الاتصال أنه من الصعب عليهما حتى ولو كانت جوازات السفر فى حوزتهما القيام بهذا التصرف وترك الفريق دون رغبة المدير الفنى ومن وراء البعثة واعتبرا أنهما فى مهمة وطنية لا يمكن التخلى عنها. من ناحية أخرى فتح لاعبو المنتخب الأولمبى النار على اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا فى لندن بسبب فرضها التقشف على المنتخبات المشاركة فى الدورة، والسفر بين المدن بالأتوبيس بدلا من الطائرات، وهو ما يتسبب فى إرهاق اللاعبين على حد وصفهم نظرا لضيق الوقت بين المباريات، مما أثر عليهم خلال مباراة نيوزيلندا الأخيرة التى انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق. كان المنتخب قد سافر أمس إلى مدينة جلاسكو عاصمة اسكتلندا استعدادا لمباراته المقبلة أمام بيلاروسيا فى رحلة امتدت لخمس ساعات من مانشستر، قبل أن يخوض الفريق تدريبا خفيفا لفك العضلات فى السابعة من مساء أمس، وينتظر أن يختتم الفريق تدريباته اليوم قبل المباراة بإقامة التدريب الرئيسى فى نفس توقيت المباراة، حيث يسعى هانى رمزى المدير الفنى للفريق لتصحيح الأخطاء سواء رعونة المهاجمين أو إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، أو السقطات الدفاعية والسرحان الذى تسبب فى دخول هدف نيوزيلندا. وسيطرت حالة من الغضب على هانى رمزى بعد نهاية مباراة الفريق أمام نيوزيلندا بسبب كم الفرص التى أهدرها عماد متعب مهاجم الفريق، بالإضافة إلى أحمد فتحى الذى أضاع فرصة سهلة وهو منفرد بالمرمى. وقال رمزى للاعبين: إذا استمر الوضع على نفس الشكل سنودع البطولة من الدور الأول لأنكم كما شاهدتم منتخب بيلاروسيا فى مباراته أمام البرازيل ليس بالفريق الضعيف ويمتلك لاعبين على أعلى مستوى، نظرا للقوة البدنية والمهاراة التى يمتلكها بعض اللاعبين. من جانبهم اتفق كل اللاعبين على أن الإرهاق وغياب التوفيق عن المنتخب ساهم فى التعادل، خصوصا أنهم أهدروا أكثر من فرصة محققة أمام المرمى.