في أحداث الحلقة الثامنة أصبح الخواجة عبد القادر صديقا للشيخ، والذي أكد له أنه أتى إلى السودان بحثا عن الموت، تحدثا سويا وتم إطلاق اسم "عبد القادر دوبر فيلد" على الخواجة عبد القادر. قام "بايدن" صاحب الحمل، بإغرائه بالخمر بعد أن وجده ينغمس في تعاليم الإسلام ووجود الله، لكن تمكن "هربرد" من الإقلاع عن الخمر رافضا إغراءاته له، بل بدأ "بايدن" في تضييق الخناق عليه طيلة فترة العمل، وفي المرة الأخيرة حدثت مشادة بين "هربرد" و"بايدن" فسمع رئيسهم "باكنج" ووبخ "بايدن" عن تصرفاته ووقف في صف الخواجة هربرد. وتخيل "كمال" محمود الجندي الخواجة "هربرد" أمامه يطمئنه على ولده الذي قام أمن الدولة بحبسه لأنه يسير مع جماعة إخوانية ويريد هدم الأضرحة، وما أن فاق وجد ابنه يطرق على الباب في فرحة عارمة وسط أهل البيت.