«حسام»: موقف المجتمع الدولى تغير لصالح ثورة 30 يونيو وسنتحرك «خارجياً» لتحسين الصورة التى شوهها الإرهاب

رئيس حزب البداية ل«الوطن »: السفارة الأمريكية بالقاهرة رفضت حضور مؤتمرنا الدولى لرفض الإرهاب

قال الدكتور محمود حسام، رئيس حزب البداية، إن الحزب يعقد مؤتمراً عالمياً اليوم فى الإسكندرية بحضور عدد كبير من السفراء العرب والأوروبيين لتصحيح الصورة المغلوطة التى تحاول بعض الدول ذات المصالح الخاصة بتصوير ما جرى فى «30 يونيو» على أنه انقلاب وليس ثورة شعبية والتعرف على المشهد السياسى فى مصر وتصديره إلى العالم العربى والأوروبى.
وأضاف «حسام»، فى حواره مع «الوطن»، أن الدول التى ستشارك فى المؤتمر ستكون مقتنعة تماماً بأن ما حدث فى مصر هو إرادة شعبية وتلاحم بين جميع أطياف الشعب المصرى وأن ثورة 30 يونيو هى تعبير عن إرادة الشعب لاستكمال ثورة 25 يناير وليست انقلاباً عسكرياً، ورفض التدخل الأجنبى بأية صورة فى شئون مصر الداخلية، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر هو أول تحرك حزبى شعبى نحو الدول الخارجية لتوضيح ما جرى بأنه ثورة وليس انقلاباً.
■ ما هدف مؤتمر الحزب المقرر عقده اليوم؟
- الحزب سيعقد مؤتمراً فى الإسكندرية بحضور 41 حزباً سياسياً للإعلان عن موقفهم بخصوص 4 محاور؛ أولاً: شرعية الثورة التى لا تتجزأ وأن ثورة 30 يونيو تعبير عن إرادة شعب لاستكمال ثورة يناير وليست انقلاباً عسكرياً كما يروج البعض، ثانياً: رفض الأحزاب والشخصيات السياسية التدخل الأجنبى بأية صورة من الصور فى شئون مصر الداخلية، وثالثاً التعبير عن شكر الأحزاب السياسية للموقف العربى المشرف الموحد لمساندة مصر، التى تعيد مرة أخرى الوحدة العربية لاسترجاع قوتها من جديد فى الشرق الأوسط والعالم، ورابعاً: التصدى بكل الأساليب الممكنة للإرهاب بكل صوره سواء خارجياً أو داخلياً.
■ هل الحزب دعا سفراء من الخارج والداخل؟
- نعم، دعا الحزب مختلف الدول العربية والأوروبية وسيحضر السفراء والقناصل الممثلون عنها، ومن أبرز تلك الدول روسيا والصين وكوريا الشمالية والسعودية وفلسطين وغيرها من الدول العربية والأوروبية المختلفة، لتوضيح الموقف أمامهم وأن ما جرى فى 30 يونيو ثورة شعبية، فضلاً عن التعرف على المشهد السياسى فى مصر وتصديره للعالم العربى والأوروبى كله، من خلال السفراء والمنظمات الدولية المختلفة والمراسلين الأجانب الحاضرين.
■ هل هناك دول رفضت المشاركة فى المؤتمر؟
- نعم، رفضت الولايات المتحدة الأمريكية التمثيل فى هذا المؤتمر الحزبى، ويرجع هذا إلى عدم تحديد موقفهم حيال الموقف السياسى تجاهنا فهم لا يزالون فى حوارات بشأن استمرار المعونات والتعاون العسكرى مع جمهورية مصر العربية وفى جميع الأحوال نحن نعتبر الولايات المتحدة دولة عدوة.
■ هل هناك تحركات أخرى من جانب الحزب؟
- الحزب يحاول التواصل مع كل الدول العربية والأوروبية والمراسلين الأجانب والعرب لتصدير الرسالة إلى دول الغرب والدول التى ترفض أن ما حدث فى مصر ثورة، نريد أن نعرفهم أنهم على خطأ بالغ وأن الحزب يعمل على تشكيل لجان تكون لها القدرة على السفر إلى الخارج والتواصل مع المجتمعات الغربية والعربية المختلفة، وبالفعل شكلنا لجاناً أخرى للتواصل مع أبناء مصر العاملين بالخارج حتى يساهموا معنا فى تصحيح الصورة المغلوطة التى تحاول بعض الدول ذات المصالح الخاصة من تصوير الأمر على أنه انقلاب وليس ثورة شعبية جماهيرية.
■ ما مدى تقبل الدول العربية والأوروبية للمشاركة فى المؤتمر؟
- الدول التى ستشارك فى المؤتمر ستصبح مقتنعة تماماً بأن ما حدث فى مصر إرادة شعبية وتلاحم بين جميع أطياف الشعب المصرى والقوات المسلحة ووزارة الداخلية وموقف الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، تجاه الثورة المصرية التى أبهرت العالم كله.