أكدت دراسة علمية قدمها الدكتور ياسر رفاعي عبدالباقي، أستاذ بقسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة بنها، أن القمح يعتبر من أكثر المحاصيل الغذائية أهمية في العالم، حيث تعتمد مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم على الأغذية التي تصنع من حبوب القمح، حيث يدخل الدقيق المستخرج منه في عمل الخبز والكعك والبسكويت والمكرونة وأطعمة أخرى. وتوصلت الدراسة إلى أن للمنظمات الحيوية كفاءة كبيرة في مقاومة الإجهادات المختلفة التي تقع على النبات، فضلًا عن قدرتها الكبيرة في تطور النمو والمحصول لأعداد كبيرة من المحاصيل. وأكدت الدراسة أن زراعة القمح تغطي مساحة كبيرة من سطح الكرة عن أي محصول غذائي آخر والدول الرئيسية المنتجة للقمح في العالم هي كندا والصين وفرنسا والهند وروسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة. وأشارت الدراسة إلى أن القمح يعتبر من أهم المحاصيل في مصر، حيث يساهم ب35% من كمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها الشخص، وتبلغ المساحة المنزرعة حوالي 3.04 مليون فدان في الموسم الزراعي. وتزداد جهود الدول بهدف زيادة الكمية المنتجة عن طريق محورين، هما التوسع الرأسي عن طريق زيادة إنتاجية وحدة المساحة باستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض والآفات، والمحور الثاني هو التوسع الأفقي عن طريق زيادة المساحات المنزرعة من محصول القمح.