قبل يومين من بدء فعاليات دورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، تسبب الافتتاح الكامل لحارات المرور الأوليمبية في طرق لندن، في تأخيرات كبيرة لسائقي السيارات كما تعرض مترو الأنفاق لتأخيرات مجددًا. وامتدت أطول طوابير من السيارات بجانب ما يسمى بحارات الألعاب على امتداد الطريق السريع المؤدي إلى لندن من مطار هيثرو بغرب المدينة. واضطرت السيارات إلى عبور العاصمة للوصول إلى الحديقة الأوليمبية، المقامة في شرق لندن. وتم تخصيص الحارات الأولمبية لسيارات وحافلات العائلة الأوليمبية التي تقل الرياضيين والمسئولين وكبار الشخصيات. ومن المتوقع أن تستخدم هذه الحارات حوالي 1300 مركبة في الساعة. ويتم تغريم سائقي السيارات العاديين الذين يسيرون في هذه الحارات ما يقارب 130 جنيها استرلينيًا (ما يعادل 202 دولار). وقال بعض السائقين إنهم شعروا بالارتباك من الرسائل المتضاربة في لافتات الطرق الرقمية بشأن ما إذ كانت هذه الحارات مفتوحة أم مغلقة أمام حركة المرور العادية. وقال أحد السائقين إنه ظل عالقا في ازدحام مروري كبير لمدة 40 دقيقة بسبب خوف السائقين من استخدام حارات الألعاب على الرغم من إشارة رقمية تؤكد السماح لهم بذلك. وتواجد رجال المرور الإنجليز في الشوارع لتنظيم حركة سير السيارات منذ الصباح الباكر، إلا أن هذا لم يقلل من الزحام والتكدس المروري للسيارات، التي قضت وقتًا طويلا في الانتظار والمرور.