تواصل اليوم الجمعة، الجمعية المصرية لسلامة الغذاء مؤتمرها الدولي الأول والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 15 إلى 18 فبراير 2018 بحضور لفيف من علماء مصر والأردن والسعودية والسودان وتونس والجزائر وليبيا ونيجريا وجمهورية الصين الشعبية المتخصصين في مجال سلامة الغذاء. وأكد الدكتور أشرف شعلان، رئيس المعهد القومي للبحوث والرئيس الشرفي للمؤتمر، أن جلسات المؤتمر اليوم سوف تتناول أحدث الآراء والبحوث العلمية الخاصة بحماية الغذاء والماء من الملوثات ومسببات الأمراض والخروج بتوصيات علمية يتم إرسالها للجهات المعنية لتفعيلها على أرض الواقع. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على مستجدات سلامة الغذاء على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية والتواصل بين كافة الجهات في مجال سلامة الغذاء ورفع مستوى الوعي لسلامة الأغذية وفقا للمعايير الدولية بالإضافة إلى تبادل الخبرات الدولية والإفريقية والعربية التي حققت تقدما في مجال الغذاء ومناقشة المشكلات الصحية المرتبطة بالغذاء. وأوضح شعلان عبر تصريحات صحفية عنه اليوم الجمعة، أن المحاور الرئيسية للمؤتمر تدور حول الجديد في نظم جودة الغذاء ومخاطر تلوث الأغذية في الأسواق ودور الرقابة على الأغذية وإلقاء الضوء على الأغذية المعدلة وراثيا والمعالجة بالإشعاع بالإضافة إلى الزراعة العضوية ودورها في سلامة الغذاء ودور المستهلك في الرقابة على سلامة الغذاء. وتابع البدائل غير التقليدية والطبيعية للمواد المضافة التي تستخدم في الصناعات الغذائية والتخلص الآمن لمخلفات التصنيع ومحاولة الاستفادة منها والتقنيات الحديثة في تصنيع المشروبات والعصائر والمبيدات والأسمدة مالها وما عليها والبكتيريا صديقة الإنسان ودورها في التصنيع الغذائي. يذكر أنه انطلقت الجلسة الافتتاحية مساء أمس الخميس، بحضور اللواء عبد الفتاح حلمي، المستشار الإعلامي لمحافظ جنوبسيناء، نائبا عن اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، والدكتور أشرف شعلان رئيس المعهد القومي للبحوث والرئيس الشرفي للمؤتمر والدكتور عاصم أنور أبو عرب، أستاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لسلامة الغذاء والدكتورة لمياء سليم أستاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث وأمين عام الجمعية الإعلامي ومقرر المؤتمر، وفؤاد عبد العظيم، مدير عام التضامن بجنوبسيناء، نائبا عن الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي.