شهدت مباراة المنتخب الوطنى لكرة اليد، مواليد 1996، أمام فريق سموحة، مواليد 1994، والتى استضافتها الصالة المغطاة لنادى سموحة بالإسكندرية، أمس الأول، فى منافسات دورى المرتبط، اشتباكات عنيفة بين الفريقين، أسفرت عن تحطم الحافلة الخاصة بالمنتخب. بدأت القصة بعدما فوجئ الموجودون بالملعب بتعمد أحد مدربى نادى سموحة، الذى كان يجلس مع الجماهير، الاحتكاك بأحد لاعبى المنتخب الوطنى واستفزازه، ليتدخل المدير الإدارى للمنتخب، وبعدها اشتعلت الأزمة وبدأت الاشتباكات بين اللاعبين، وبعد فترة اضطر أعضاء المنتخب للبقاء داخل غرفة خلع الملابس لمدة قاربت الساعتين، وعند الذهاب إلى الحافلة الخاصة بهم، استمر الاعتداء عليهم وتم تحطيم الأتوبيس، وعندما حاول السائق الفرار به تمت ملاحقته إلى خارج النادى وتحطيمه أكثر. وقام سائق الحافلة بتحرير محضر بالواقعة، حمّل خلاله نادى سموحة مسئولية ماحدث كاملة، وأكد باسم السبكى، المدير الفنى لمنتخب الناشئين، أنه غير مستوعب ما حدث، خاصةً أن المنتخب لا يعتبر فريقا منافسا بالبطولة بل مشاركته من أجل الإعداد فقط، مشيراً إلى أن كل ما كان يفكر فيه هو سلامة اللاعبين وعودتهم إلى القاهرة دون أى إصابات. وفى سياقٍ متصل، قرر الاتحاد المصرى للعبة عقد جلسة طارئة يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة الأزمة، وأكد أحمد كمال حافظ، عضو مجلس إدارة الاتحاد ل«الوطن» أن المجلس ينتظر تقرير مراقب المباراة والحكام للوقوف على ملابسات الموقف، مؤكداً أن الاتحاد سيوقع أقصى عقوبة على المذنب، للحفاظ على سلامة اللاعبين والفرق مستقبلاً.