شهد نادى سموحة مساء أمس مهزلة فى افتتاح دورى المحترفين لكرة اليد عندما تحولت مباراة المنتخب مواليد 96 مع فريق سموحة من نفس المرحلة العمرية الى حرب ومطاردات فى شوارع الإسكندرية لتصل الى أقسام الشرطة. الواقعة بدأت قبل 8 ثوان من نهاية المباراة وكان الفريقين متعادلين عندما نزل محمد فاروق أحد مدربى قطاع الناشئين لكرة اليد بنادى سموحة الى الملعب لإلتقاط بعض الصور واحتك بأحد لاعبى المنتخب، تطور بعضها الموقف الى اشتباك بالأيدى بين لاعبى الفريقين قبل أن يقوم باسم السبكى المدير الفنى لمنتخب 96 ومعه وسام صفوت المدير الإدارى بإدخال اللاعبين الى غرف الملابس، وبعدها تم حصارهم لأكثر من ساعة من لاعبى سموحة الذين رفضوا خروجهم من النادى. وبعد ساعة من المحاولات حضر "الأوتوبيس" الخاص بالمنتخب لنقل الفريق الى القاهرة، وفور خروجه باللاعبين من مقر النادى تجمع ما يقرب من 43 شخصاً من لاعبى فرق اليد بسموحة من مواليد 96 و 94 وطاردوا الحافلة فى شوارع الإسكندرية الى أن توقفت تلك الحافلة فى إحدى إشارات المرور لتستقبل وابلاً من الطوب والزجاجات والحديد، الأمر الذى أدى الى وقوع إصابات بين لاعبى المنتخب وتكسير زجاج "الأوتوبيس"، ليقرر سائقه التوجه الى قسم باب شرق لعمل محضر بالواقعة. فى قسم الشرطة أجرى المأمور اتصالاً هاتفياً بمدير أمن الإسكندرية أخطره بالواقعة، فسأل المدير عن سبب غياب التأمين ليفاجئ بالإجابة بأن الأمن لم يتلقى إخطاراً بإقامة المباراة سواء من نادى سموحة أو من اتحاد اليد، وبعدها أمر مأمور القسم بخروج وحدة لتأمين المنتخب حتى أول الطريق الصحراوى الى القاهرة.