أدى إعلان حملة تمرد، تأييدها إجراء الانتخابات البرلمانية، وفقاً للنظام الفردى، وأنها ستطالب به فى لجنة ال«50» لتعديل الدستور، إلى حالة من الانقسام داخل صفوف القوى الثورية، بين مؤيد ومعارض لنظام «الفردى». وقال محمود بدر، مؤسس «تمرد» ل«الوطن»: إن النظام الفردى سيمنح الشباب أفضلية، وسيمكنهم من حصد مقاعد نيابية، فى ظل تضييق النطاق الجغرافى للدوائر. وقال محمد جمال، عضو جبهة 30 يونيو: «نؤيد النظام الفردى فى الوقت الحالى لأنه الأنسب للمرحلة، من أجل عزل الإخوان سياسياً، منعاً لأى محاولة منهم للترشح من خلال قوائم يخدعون بها الناس. فى المقابل، أكد حمادة الكاشف، المتحدث باسم اللجنة التنسيقية ل«30 يونيو»، رفضه النص على اختيار النظام الفردى فى الدستور الجديد، مؤكداً أن هذا النظام سيسمح بعودة القبلية، وتحكم العصبية، وعودة نواب وأعضاء «الوطنى المنحل»، والجبهة تؤيد النظام المختلط الذى يجمع بين «الفردى والقائمة». وأكد محمد عطية، المتحدث باسم تكتل القوى الثورية، رفض أى من النظامين سواء الفردى أو القائمة، دون النص على العزل السياسى لفلول نظامى «مبارك ومرسى».