مع بداية حلقات مسلسل البلطجي نرى"الباشا" ذكى فطين عبد الوهاب يدخل الحارة الصغيرة بسيارته الفارهة ويدخن السيجار، بينما يحتفل أهالى المنطقة الشعبية بوصول أثاث العروسة ويعيقون حركة المرور، ويضطر سائق الباشا للانتظار حتى ينتهى الاحتفال. يظهر "يوسف" آسر ياسين أمام ورشة المكانيكا يبيع بعض الخردة فى الحارة، وتنكشف طباعه التى تميل إلى "البلطجة" حيث يتشاجر مع شارى الخردة على المبلغ، ثم يذهب بكل ولاء ليعطى مبلغ البضاعة وقيمته 10 الأف جنيها إلى معلمه "طلبة" الذى يقوم بدوره الفنان سامى العدل، وفى المقابل يحصل على 300 جنيه حقه فى عملية البيع. بعد ذلك يصل "الباشا"، حيث يجلس المعلم "طلبة" وبعض الرجال فى "قعدة حشيش"، ويتضح أنهما يعرفان بعضهما جيدا، ويطلب "الباشا" من المعلم أن يأتي له ببلطجية يساندونه ويقومون بالدعاية له في انتخابات مجلس الشعب، وعندما يرفض يهدده الباشا بأنه "ممكن يلبسه قضية"، لكن المعلم يصر على موقفه فيضطر الباشا إلى الانصراف. وفي أول ظهور ل"وصال" كندة علوش في المسلسل تتصل بوالدها المعلم طلبة، لتتطلب يوسف من أجل أن يصلح لها سيارتها التى وجدتها معطلة أسفل مقر عملها، وتبدو الفتاة مختلفة تماما عن والدها من ملابسها وطريقة كلامها التى تختلف تماما عن أهالى العزبة، كما أنها مدللة جدا. عندما يصل يوسف ليصلح السيارة يكتشف أن هناك شخص عطّل السيارة عن عمد، ويسأل "سايس" الشركة الذى كان يحاول إصلاح السيارة قبل وصوله عن الشخص الذي قام بذلك، فيجيبه السايس بأنه لا يعلم، لكن يوسف لا يقتنع بالإجابة ويعتدى عليه بالضرب، فيعترف الشاب بأن "مراد" مدير "وصال" في العمل هو من طلب منه ذلك. تثبت تصرفات يوسف فى الحلقة الأولى أنه يميل إلى البلطجة، فيعتدى بالضرب على الحرس الشخصى الخاص ب"مراد"، ويصطحب وصال التى يلقبها ب"الأستاذة"، ويرحل من المكان حتى يسلمها لوالدها سليمة. وفي السيارة تحاول وصال التعرف على يوسف أثناء تضميد جراحه من أثر المشاجرة، فيخبرها بأنه "من يوم ما وعى على الدنيا لقى نفسه فى الشارع"، وليس له أهل ولا طموح أو أحلام"، ويعترف بجميل والدها عليه لأنه تبناه منذ صغره. وتنتهى أحداث الحلقة على مشهد الفرح حيث يجتمع معظم أهالى "العزبة"، ويظهر المستوى الاجتماعى لهم من خلال الأغانى الشعبية.