قال أحمد حرب، عضو حزب المؤتمر، إن عددًا من أمناء شباب حزب المؤتمر بالمحافظات قرروا جمع توقيعات لمطالبة الهيئة العليا لحزب المؤتمر والسفير محمد العرابي، رئيس الحزب، بإجراء انتخابات اتحاد الشباب، مضيفًا أن هذه الحملة تأتي بعد أن قرر عدد من أمناء الشباب تجميد عضويتهم بالحزب لحين إقالة أمين اتحاد الشباب شادي العدل المعين. وأشار حرب، في تصريحات خاصة، إلى أن أمين اتحاد الشباب يستغل تمثيله للحزب في جبهة الإنقاذ وتمرير الترشيحات الخاصة بنواب الوزراء الشباب والمجلس الوطني للشباب من أقاربه وأصدقائه لطرحها على الحكومة دون الرجوع إلى الجمعية العمومية لاتحاد الشباب ودون الرجوع أيضا إلى قيادات الحزب المنشغلة في الأوضاع الحالية للبلاد. من جانبه، قال شادي العدل، أمين تنظيم الشباب بحزب المؤتمر، ل"الوطن"، إن "ما قاله حرب غير صحيح بالمرة وإنني أمارس مهام عملي كاملة منذ أكثر من تسعة أشهر، وإن تم تكوين اتحادات الشباب بمعظم محافظات الجمهورية، وإن المكتب التنفيذي للشباب عقد اجتماعًا مساء الثلاثاء لمناقشة الأوضاع الحالية للبلاد ودور شباب المؤتمر في هذه المرحلة الدقيقة والتي نسعى جميعًا جاهدين لانتشال مصر من تلك الدوامة والوصول لحالة الاستقرار السياسي والاقتصادي". وأضاف العدل، أنه "ستتم مراجعة عضوية أحمد حرب بالحزب، وإذا ثبتت عضويته في اتحاد الشباب ستتم إحالته للتحقيق عما يفعله، وأن ما يقوم به يدل أننا نسير على الطريق الصحيح وإلى الأمام ولن توقفنا تلك المهاترات والصغائر لأن مصالح الدولة أهم بكثير من ذلك". وأوضح أن "الاتحاد استقر في اجتماع على عقد المؤتمر العام لشباب الحزب يوم 14 سبتمبر المقبل لمناقشة النشاطات الشبابية التي سيعقدها الحزب في الفترة المقبلة والاتفاق على تفعيل دور الشباب وإشراكهم في اتخاذ القرار السياسي للحزب، وتدشين عدد من المبادرات التي ستساهم في النهوض النشاط الاقتصادي مرة أخرى".