استخدمت الولاياتالمتحدة، حق النقد "فيتو" لوقف مشروع قرار مصر أمام مجلس الأمن، اعتراضًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية إليها. وعلى مدار عشرات السنوات، استخدمت الولاياتالمتحدة حق الفيتو، ضد مشروعات القرار العربية، ترصد "الوطن" أبرزها في هذا التقرير.. - يوليو 1973: تقدم عدد من الدول العربية، على رأسها السودان، بمشروع قرار يعلن الأسف على احتلال إسرائيل للأراضي العربية، وهو القرار الذي عرقلته الولاياتالمتحدةالأمريكية ب"فيتو". - أبريل 1980: عرقلت الولاياتالمتحدة باستخدام "فيتو" مشروع قرار تقدمت به تونس، ينص على ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة. - أبريل 1982: وقفت الولاياتالمتحدة ضد قرار عربي، يدين حادث الهجوم على المستجد الأقصى آنذاك، واستخدمت حق "الفيتو". - مارس 1985: استخدمت أمريكا، حق الفيتو، لعرقلة مشروع قرار لبناني، ومصري في مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني آنذاك، والذي كان يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. - ديسمبر 2002: اعترضت الولاياتالمتحدةالأمريكية، بحق "الفيتو" على مشروع قرار اقترحته سوريا، لإدانة قتل القوات الإسرائيلية عدة موظفين تابعين للأمم المتحدة، فضلا عن تدميرها لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في الأرض الفلسطينية المحتلة في نهاية نوفمبر من العام نفسه. - مارس 2001: رفضت الولاياتالمتحدةالأمريكية، إصدار قرار من مجلس الأمن، دعمته تونس، يسمح بإنشاء قوة مراقبين دوليين لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وبررت واشنطن قرارها آنذاك بأن مشروع القرار غير قابل للتطبيق. - يوليو 2003: استخدمت الولاياتالمتحدة حق النقد "الفيتو" على القرار العربي الذي يطالب إسرائيل بالامتناع عن التعرض للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بطرده أو قتله، وهو المشروع الذي تقدمت به كل من سوريا والسودان.