تعرض عدد من نشطاء محافظة دمياط، لمحاولة الاعتداء عليهم وقتلهم وخطفهم، على يد مجهولين وعناصر تابعة لجماعة الإخوان بدمياط، بحسب قولهم، وهو ما دفع القوى السياسية بدمياط لإدانة هذه الممارسات. فمن جانبه، أدان نبيل الحفناوي، عضو اللجنة المركزية للتيار الشعبي بدمياط، مايتعرض له النشطاء من اعتداءات، مطالبًا السلطة بالحزم واستخدام سلطتها في بسط الأمن والقبض على كل مجرم يحمل سلاح. وقال أحمد البيومي، منسق الحركة الشعبية للتغيير، إن التهديد بالاغتيال، هو انعكاس حقيقي لجهل فكري للطرف المعتدي، متسائلًا: "كيف لمجموعة لا تتجاوز ال 5% تغتال باقي ال 95%من الشعب، لمجرد الدفاع عن سدة الحكم؟"، مؤكدا أن ما نشهده حاليا هو ماشهدناه من قبل في عهد الحزب الوطني وأنصاره. ووصف حسن البريشي، الناشط السياسي، جماعة الإخوان ب" المرتعشة"، التي نجحت في الكذب والتدليس والخداع واستهداف النشطاء، مؤكدا أنها باتت في النزع الأخير، وأنفاسها تتلاهث، بعد أن أصبحت مرفوضة شعبياً". وروى معتز عوض، عضو التيار الشعبي، تفاصيل واقعة محاولة اغتياله قائلًا: "أثناء مروري أمام مسجد عباد الرحمن بالمطري، فوجئت بهجوم من مجموعة مسلحة يحملون الخرطوش والسلاح الأبيض، واستولوا على حقيبتي وهاتفي المحمول، وقاموا بوضع سكين على رقبتي، وكادوا أن يذبحوني لولا تدخل بعض المارة، ولكنهم طعنوني في الفخذ أثناء محاولة الأهالي إنقاذي منهم".