يشارك وزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، في إحدى جلسات مؤتمر المناخ "كوب 23"، بمدينة بون الألمانية؛ بعنوان "مشروعات تقارير المساهمات المحددة وطنيا في إطار اتفاقية باريس"، ضمن فعاليات اليوم من المؤتمر، الذي يختتم فعالياته غدا الجمعة. وأكدت وزارة الري، أن المشاركة في فعاليات مؤتمر المناخ "كوب 23" فرصة جيدة للتواصل مع المنظمات والجهات المانحة لتوضيح التحديات المائية في مصر، وأسبابها، وجهود الدولة لمجابهة هذه التحديات، فضلا عن الدعوة إلى تضافر الجهود الدولية لحل مشاكل وقضايا المياه لا سيما في المنطقة العربية، وكذلك التنسيق للحصول على فرص تمويل ومحاولة الاتفاق على التركيز في الفترة المقبلة على تدريب العاملين في مجال المناخ على المهارات التفاوضية للحصول علي تمويل من صناديق المناخ الدولية" وتابعت أن استهداف المشاركة في فعاليات المؤتمر إلى استمرار التواصل مع جهات التمويل الدولية وصناديق المناخ؛ لإعداد مقترحات لمشروعات تُمول كمنح للدول النامية والأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، ومنها مصر. وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن مؤتمر المناخ "كوب 23": - مؤتمر المناخ هو حدثا سنويا، تنظمه الأممالمتحدة. - "كوب 23" المنعقد حاليا في مدينة بون الألمانية من ال 6 إلى 17 ال نوفمبر 2017. - يشارك فيه 196 وفدا من دول العالم المختلفة. - يتواجد بالمؤتمر 25 ألف مشارك، من بينهم ممثلون عن أكثر من 500 منظمة غير حكومية. - يندرج "كوب 23" ضمن استمرارية مؤتمرات القمة العالمية التي تنظمها منظمة الأممالمتحدة منذ اعتماد بروتوكول كيوتو في عام 1997 وعقد أول مؤتمر عالمي حول المناخ في جنيف في سويسرا، بينما بدأت أولى المفاوضات لتعزيز الاستجابة لتغير المناخ في برلين عام 1995. - وفيما يتعلق بمكان المؤتمر، نُصبت في مدينة بون خيمة خاصة للوفود المشاركة وتمتد على مساحة تعادل حوالي 8 ملاعب لكرة القدم تقريبا على وادي نهر الراين. - جزر فيجي، تتولى رئاسة "كوب 23" هذا العام، والتي سلمتها لها المغرب بعد رئاستها العام الماضي. - يهدف لوضع تدابير ملموسة لتنفيذ اتفاق باريس للمناخ رغم خروج أمريكا، وتحديد آلية واضحة المعالم بالنسبة إلى التزامات الدول المصادقة على اتفاق باريس حول الحد من الانبعاثات الحرارية والتكيف مع انعكاسات التغير المناخي غير المعهود، بالإضافة إلى وضع آلية أكثر نجاعة بشأن سبل تمويل صندوق الأممالمتحدة الأخضر الذي أنشئ بهدف مساعدة البلدان النامية على الحد من الانبعاثات الحرارية والتكيف مع انعكاساتها. - وشارك بالمؤتمر السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية السيدة باتريسيا اسبينوزا، والأمين العام للمنظمة العالمية للارصاد الجوية بيتيري تالاس، ووزيرة البيئة الألمانية باربارا هندريكس وعمدة بون أشوك إلكسندر شريدران. - وتشارك الولاياتالمتحدة في المؤتمر رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاقية في قرار لا يدخل حيز التنفيذ سوى عام 2020. - ويهدف وجود مراقب اليونسكو بالمؤتمر إلى توفير معلومات وموارد فنيّة بشأن أعمال المنظّمة في ما يتعلّق بالتغيرات المناخيّة، وفرصة للاختلاط مع الأطراف المعنيّة المختلفة بغية مواجهة التغيرات المناخية بيد واحدة.