كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، معلومات تفيد بأن الزعيم النازي الشهير أدولف هتلر لم ينتحر بعد هزيمة الألمان في الحرب العالمية الثانية، ولكنه شوهد حيا في كولومبيا في وقت متأخر من عام 1955. ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة في لندن، تقريرا نقلت فيه عن أحد المخبرين أن الزعيم النازي نجا من الحرب العالمية الثانية، وتنقل في أمريكا الجنوبية إلى حين وفاته. وأكد مصدر وكالة الاستخبارات المركزية، واسمه المستعار "سيملودي 3"، أن أحد العملاء السابقين ويدعى "فيليب سيتروين" كان على اتصال ب"هتلر" في مدينة "تونجا"، التي صارت فيما بعد دولة بعد استقلالها عن حماية المملكة المتحدة العام 1970. العميل السابق "سيتروين"، قال إنه رأى رجلا يشبه هتلر بشدة بينما كان يعمل في "ريسيدنشياس كولونياليس"، وهو الحي الذي جذب كثيرا من النازيين في كولومبيا. ووفقا لتقرير "الشرق الأوسط"، فإن "سيتروين" كشف صورة له مع هتلر في عام 1954، وأرفقت مع الملف الذي كتبه رئيس مكتب "كراكاس" ديفيد بريكسنور لواشنطن عام 1955. وتؤكد مذكرات ل"CIA" أن الوكالة كانت متشككة في هذا التقرير ووصفته بأنه قصة رائعة وخيال ظاهر، وتضيف الوثائق أن هتلر، الذي كان عمره 66 عاما، استخدم "أدولف شريتيمايور" اسما مستعارا له، وعمل موظفا في شركة شحن قبل أن يهرب إلى الأرجنتين.