استاء المئات من أهالي القتلى أمام مشرحة زينهم، منذ قليل، بسبب قيام الدكتور هشام عبدالحميد، مدير عام مشرحة زينهم، بالسماح بدخول 4 جثث من الباب الخلفي للمشرحة، وذلك حتى لا يراه المئات من أسر القتلى المتواجدين أمام مشرحة زينهم من الأمس وحتى الآن في انتظار دورهم في دخول جثث ذويهم لإنهاء عملية التشريح، وتبين أن الجثث التي دخلت من الباب الخلفي هي جثة عمار محمد بديع، نجل المرشد، والجثة الثانية لأحد أقارب موظف بالطب الشرعي يدعى أحمد سليمان، والجثة الثالثة لأحد أقارب مستشار في مجلس الدولة، وتم إنهاء إجراء التشريح في أقل من ساعة، وقامت مروة محمود الدسوقي محمود، زوجة مرشد الإخوان، باستلام جثة نجلها عمار محمد بديع، لدفنها بمدافن العائلة في منطقة القاهرة الجديدة.