نشبت اشتباكات حامية استخدمت فيها العصي والشوم والحجارة بين أهالي منطقة سوق السباعي وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أثناء تشييعهم جثمان أحد قتلاهم والذي لقي مصرعه أمس أثناء أحداث فض الاعتصام بميدان رابعة العدوية إثر ترديدهم هتافات عدائية للشرطة والجيش أثناء مرورهم بالقرب من منطقة قسم ثان طنطا. كان أنصار الرئيس المعزول، أدوا صلاة الجنازة على القتيل بمسجد فجر الإسلام أحد مقرات الدعوة السلفية بطنطا، وعقب الانتهاء من ذلك خرجوا في مسيرة جنائزية تحولت إلى مظاهرة وهتافات ضد رجال الداخلية والفريق أول عبدالفتاح السيسي والقيادات العسكرية طافت أرجاء شارع الجلاء. وكشف شهود عيان أن العديد من المشيعين المشاركين في الجنازة، حملوا حقائب مملوءة بقطع من الطوب والحجارة والعصي تحسبا للاشتباك مع الأهالي ورشقهم والتعدي عليهم. وفي ذات السياق، كان العديد من شباب القوى والحركات الثورية وأهالي وسكان المدينة، شكلوا لجانا شعبية لحماية القسم والمنازل الكائنة بمنطقة شارع الجلاء لحمياة القسم والمقرات الأمنية.