قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب "النور"، إن موقف الحزب كان واضحًا في رفضه لاستخدام العنف لفض الاعتصامات، وكذلك رفضه لكل أنواع التصعيد خوفًا من حدوث اقتتال وصدام بين أبناء الشعب الواحد. وأشار الدكتور يونس مخيون، إلى أن "حزب النور بذل كل ما في وسعه لإيجاد حلول سياسية، ولكن ما كنا نتوقعه ونحذر منه قد وقع، وها هي الدماء تسيل ورقعة العنف تتسع والمواجهات تزداد حدة". وأضاف رئيس حزب "النور"، "لذلك أطالب القائمين على أمور البلاد بوقف كل صور العنف في التعامل مع المعتصمين والمتظاهرين السلميين". وأوضح الدكتور يونس مخيون، أنه "على الجميع إعلاء صوت الحكمة والعقل والابتعاد عن كل صور العنف وعن كل ما من شأنه إزكاء الصدام بين أبناء الشعب المصري حتى لا تقع البلاد في فوضى لا يعلم مداها إلا الله".