أشاد المركز الوطني للاستشارات البرلمانية بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشاء الأكاديمية الوطنية للشباب، خاصة أن شباب مصر في أحوج الحال لمن يستمع لهم ويقدم لهم الدعم الفني والتقني والتدريبي. وقال رامي محسن، مدير المركز، في بيان، هذه الأكاديمية ستكون بيت الخبرة للشباب لاسيما شباب الأحزاب والمجتمع المدني، حيث إن هذه الأكاديمية ستكون راعية لكل شباب مصر الحزبي وغير الحزبي، شباب البرنامج الرئاسي، وشباب يترشح للمحليات أو لأي منصب آخر سياسي أو وزاري، داخلي أو حتى فى منصب دولي. وأضاف: هذه الأكاديمية ستكون بمثابة مصنع الشباب وراعية للطاقات، تخرج لنا شبابا متميزا في كافة المجالات، وتسكت كل الألسنة التي تقول بأن شباب مصر عاطل ولا يمتلك أي قدرات ولا يمتلك فكرا أو تعليما، وتخرس من ينادي بالاستعانة بخبرات دولية بعيدة عن شبابنا المصري الوطني. وطالب محسن، بأن يكون الالتحاق بالأكاديمية إجبارا في حالة تولي الشباب لأي منصب حكومي أو قيادي في مصر، لضمان التدريب والتأهيل قبل المنصب، فهذا ما نفتقده إلى الآن.