بني سويف تستعد للعيد: 147 ساحة لأداء الصلاة.. وغرفة عمليات لتلقي شكاوى المواطنين

السكرتير العام يدعو الأئمة لدعم الروح الوطنية ونبذ أسباب الفرقة

عقد اللواء محمد عزت فتح الباب السكرتير العام لمحافظة بني سويف، اجتماعا ضم المجلس التنفيذي للمحافظة؛ لمناقشة خطة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك بحضور العميد أحمد رأفت السكرتير العام المساعد.
استعرض الاجتماع ورقة عمل كل قطاع من القطاعات في إطار تأمين المرافق والخدمات وتيسير سبل قضاء العيد للمواطنين وغرفة العمليات المركزية التي سوف تقام بالديوان العام لمتابعة الخدمات والمرافق طوال أيام العيد.
خصصت مديرية أوقاف بني سويف 147 ساحة لأداء صلاة العيد على مستوى المحافظة، مع توفير الخطباء أساسيين و"احتاط"، وناشد السكرتير العام، الأئمة الدعاة الالتزام في خطبة العيد ما يدعم الروح الوطنية الجماعية ونبذ أسباب الفرقة، وعدم اقحام السياسة في خطب العيد.
أعدت مديرية الأمن، خطة متكاملة تغطي كافة القطاعات الأمنية التي يتعامل معها المواطن. تقوم إدارة المرور بتنظيم خدمات على الطرق السريعة ومداخل ومخارج المدن والطرق الزراعية والصحراوية وأماكن تجمعات المواطنين في المرافق والمنتزهات ومتابعة حركة السيارات والنقل الجماعي لنقل المواطنين بالأسعار المقررة وضبط حركة المرور في الشوارع والتصدي للمخالفات المرورية وخاصة المواقف العشوائية والانتظار المخالف والسير عكس الاتجاه، فيما تكثف إدارة المرافق حملاتها على الشوارع والميادين وتعيين خدمات ثابتة على الحدائق وكورنيش النيل وحديقة الحيوانات ومواجهة إشغالات الطرق من الباعة الجائلين.
شدد السكرتير العام، على ضرورة إعداد مناوبات للعمل في كافة القطاعات على مدار الساعة، وإعلانها في مكان ظاهر في كل موقع مع الخط الساخن أو أرقام الاتصال للتعامل مع أي بلاغات او حالات طارئة، مع تواجد رئيس القطاع أو النائب أو الوكيل في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والتليفونات والتضامن والتموين والصحة والطب البيطري والشؤون الاجتماعية والمستشفيات والوحدات الصحية وتجهيز أطقم العمل من الأطباء والتمريض والفنيين.
كما تقرر أن تعود المخابز للعمل بالمواعيد السابقة على شهر رمضان بما يتلاءم وطبيعة استهلاك المواطنين مع تكثيف الحملات واللجان لمراقبة المخابز من بداية التشغيل حتى نهاية الإنتاج بالوزن والمواصفات القانونية مع وقف جميع الإجازات لمفتشي التموين لتنظيم حملات دورية للمرور على الأسواق والمطاعم ومحلات الأسماك وضمان وصول اسطوانات البوتاجاز للمواطنين بالأسعار المقررة، بينما تقرر أن تقوم مديرية الطب البيطري بتدعيم المجازر بعدد كاف من الأطباء البيطريين مع فتح جميع المجازر طوال أيام الأسبوع للتفتيش على اللحوم البلدية والمجمدة والدواجن والأسماك واللحوم وثلاجات حفظ اللحوم، فضلا عن توجيه حملات مشتركة بالتنسيق مع مباحث التموين والصحة على محال بيع اللحوم والأسواق للتأكد من صلاحية المعروض منها للاستهلاك الآدمي.
وتقرر أن يجهز مرفق الإسعاف، السيارات على مداخل ومخارج المحافظة وأماكن التجمع والحدائق والمنتزهات بكل مركز وتنظيم حملات للمرور على الأسواق وسحب عينات من اللحوم للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي وتشديد الرقابة على الباعة الجائلين.
وأكد السكرتير العام أن منظومة العمل في القطاعات سوف تكون تحت أعين الرقابة والمتابعة الشخصية من خلال إدارة المتابعة والأزمات والتفتيش المالي والإداري لمواجهة أية محاولات للخروج على القانون أو الغياب عن مناوبات العيد الذي يماثل الهروب من الخدمة العامة.
كلف السكرتير العام رؤساء المدن ومسؤولي الأحياء والمناطق بإزالة اللافتات والإعلانات التي تشوه الشكل الجمالي والحضاري للشوارع وإعادة دهان أسوار المدارس والوحدات الحكومية لإزالة الشعارات والكتابات وتحرير محاضر للمخالفين، وعدم السماح بوضع إعلانات أمام المصالح الحكومية لأنها ملك الجميع من أفراد الشعب بعيدا عن التوجهات السياسية والحزبية.