سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإنقاذ»: مستمرون لخوض معركتى «الدستور والانتخابات».. و«البرادعى»: أعدوا قائمة موحدة لحصد الأغلبية «أبوالغار»: نجحنا فى مهمتنا الأولى بالتصدى ل«نظام الإخوان الفاشى».. و«جاد»: الدستور معركتنا الأهم
أكد الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، ضرورة استمرار جبهة الإنقاذ الوطنى ككيان متماسك، وعدم تفككها، قائلاً: «لا بد أن تستمر الجبهة، وأن تشارك فى عملية صياغة الدستور، لأن الدستور هو المعركة الحقيقية التى بدأنا من أجلها». كما دعا خلال لقائه فى برنامج «الحياة اليوم»، مساء أمس الأول، أحزاب «الجبهة» لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة واحدة لمحاولة الحصول على الأغلبية فى مجلس النواب، كما طالبهم بالاندماج فى حزبين كبيرين لعدم تشتيت القوى. وأوضح «البرادعى» أنه لم يلتقِ أحداً من قيادات الجبهة منذ توليه منصبه الجديد، نظراً لارتباطاته والاجتماعات الدورية التى يجرى عقدها فى مؤسسة الرئاسة ومع المسئولين بالخارج، قائلاً: «أتلقى بعض الاتصالات من قيادات الأحزاب، وبعض الشباب، وأحاول أن أقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية بما فى ذلك حزب النور الذى رفض أن أتولى رئاسة الوزراء». فى سياق متصل، أكدت قيادات جبهة الإنقاذ استمرار الجبهة الفترة المقبلة، وأنهم أعدوا برامج عمل سياسية واقتصادية لطرحها على الجماهير، كبديل للنظام السابق، مشددين على أن «الجبهة» لم تؤسس بهدف «إسقاط الإخوان»، وإنما لبناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، ووضع دستور حديث يحمى الحقوق والحريات، وتحقيق أهداف الثورة. وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، القيادى ب«جبهة الإنقاذ»، إن الجبهة نجحت فى مهمتها الأولى، وهى التصدى لنظام فاشى ومستبد وغير قادر على إدارة الدولة، وإسقاطه، مشيراً إلى أن الدور الأهم للجبهة ستلعبه خلال الفترة المقبلة وهو تقديم البديل الحقيقى القادر على بناء مصر، وتحقيق أهداف ثورتنا العظيمة. ونفى «أبوالغار» أن تتجه «الإنقاذ» لحل نفسها، أو التفكك، قائلاً: «هذا لن يحدث، وقطعنا جزءاً من الطريق ولا يمكن أن نتوقف عند هذه النقطة»، موضحاً أن المرحلة الحالية «صعبة» وتحتاج لتكاتف الجميع للعبور بها. وأضاف أن مفاوضات الاندماج بين عدد من الأحزاب داخل الجبهة لا تزال سارية، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة قبل الانتخابات البرلمانية اندماج أكثر من حزب بالجبهة. وأوضح الدكتور عماد جاد، القيادى بالجبهة، أنه من غير المتوقع أن ينتهى دور الجبهة بعد سقوط الإخوان، قائلاً: «الجبهة لم تؤسس لأجل هذا الهدف فقط، وإنما لتحقيق أهداف الثورة وبناء الدولة المدنية ووضع دستور ديمقراطى يحترم حقوق الإنسان»، مشيراً إلى أن الجبهة ستواصل عملها بأكثر فعالية ونشاط وتحرك، وأنه من المقرر أن تدعم جميع أحزاب «الإنقاذ» مرشحاً انتخابياً واحداً فى الانتخابات الرئاسية المبكرة سواء من داخلها أو خارجها. وأكد أن «المعركة الأهم» التى استهدفتها جبهة الإنقاذ من تأسيسها، هى الدستور، قائلاً: «الدستور هو الأهم، وتعديل المسار بحيث يتم وضع الدستور أولاً قبل الانتخابات، أحد أهم المكاسب، وسنعمل على إعداد دستور يحمى كل المصريين ويحقق آمالهم ويحافظ على مدنية الدولة».