خبراء أمنيون: وعد عدم فض الاعتصامات بالقوة لا يصلح مع عصابات القتل والإرهاب

«نورالدين»: اعتصامات الإخوان مقرات لمعسكرات إرهابية تخرج منها سرايا للقتل والإرهاب

اعتبر خبراء أمنيون ما صرح به الشيخ محمد حسان من حصوله على وعد هو وعدد من القيادات الإسلامية من الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى بعدم فض الاعتصامات بالقوة، خاصة فى رابعة ونهضة مصر وعدم إنهائها ما دامت سلمية إعلاء للقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية بوجه عام، لكن فيما يخص اعتصامات الإخوان فى رابعة ونهضة مصر فيجب عدم التهاون معها إطلاقاً لأنها اعتصامات مسلحة وارتكب القائمون عليها سلسلة من جرائم التعذيب والخطف والقتل فلا يجب معاملتهم إطلاقاً على أنهم متظاهرون سلميون حتى يكون هناك تعهد بعدم فض اعتصامهم بالقوة.
من جهته، أكد مصدر أمنى رفيع المستوى أن الفريق السيسى كان ملتزماً بنصوص القانون والدستور والقواعد والأعراف الدولية المتعارف عليها فى التعامل مع الاحتجاجات والاعتصامات حيث يتم الاتفاق على قواعد معينة للتعامل بين الطرفين، حيث يلتزم المتظاهرون بقواعد الاعتصام القانونية وعدم التخريب أو تعطيل حركة الطريق أو قطع خطوط السير بالإضافة إلى عدم حيازة أى أسلحة فى مقابل توفير الحماية للمتظاهرين، لكن إذا خرجت تلك الاعتصامات عن هذه الضوابط وحدث قطع للطريق وتعطيل لمصالح المواطنين والاعتداء عليهم وارتكاب أفعال الترويع والتخويف وقطع الطرق وارتكبت جرائم التعذيب والقتل والخطف وحيازة الأسلحة فكل تلك أمور تخرج بهذه الاعتصامات عن سلميتها وتدعو للتعامل معها بقوة وبحسم لأنها فى هذه الحالة مجرد اعتصامات إرهابية ضد الدولة وتضر بالأمن القومى للبلاد.
من جانبه، قال اللواء محمد نورالدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الخبير الأمنى، ل«الوطن» إن كلام السيسى جاء معتدلاً ومتوازناً ومنصفاً لدولة القانون والعدل، لكن هذا الحديث لا يصلح بشأن جماعات إرهابية حولت اعتصاماتها إلى معسكرات تخرج منها سرايا لارتكاب جرائم القتل والترويع والإرهاب والخطف.