أعلن صحفيو ملف التعليم بوزارة التربية والتعليم رفضهم لدعوة السحور، التي دعا إليها الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية و التعليم، مساء اليوم بأحد فنادق مصر الجديدة. وأكد الصحفيون، في بيان لهم اليوم، أن هذا ياتي احتجاجاً منهم على التعامل غير اللائق الذي تتعامله الوزارة معهم، مشيرين إلى أنه لا يوجد بالوزارة حتى الآن متحدثا إعلاميا تكون كل مهمته الرد على الصحافة والإعلام، وذلك لأن الوزير أصر أن يقوم هو بهذه المهمة، وهو الأمر الذي جعله مع مشاغله كوزير لا يرد إلا على صحفيين بعينهم و يضطر لتجاهل الآخرين، مما جعلنا نشعر بعدم المساواة في الحصول على المعلومة. وأشار الصحفيون إلى أن سياسة الغموض في التصريحات الخاصة التي يدلي بها الوزير، حيث تكرر أكثر من مرة أن يقوم الوزير بالإدلاء بتصريح معين اليوم لأحد الصحفيين ثم يأتي في اليوم التالي و يكذبه في وسائل الإعلام، وهو ما نعتبره إهانة كبيرة لنا. وقررالمحررون: "بناء على كل ما سبق، يطالب صحفيو ومحررو التعليم بمواقع (الوطن و صدى البلد والمصرى اليوم والتحرير والشروق وبوابة الاهرام والفجر واليوم السابع والحرية والعدالة) بسرعة عقد اجتماع مغلق بينهم وبين الوزير في مكتبه بالوزارة، للتوصل إلى حل سريع لهذه (المهازل) التي أساءت لكرامتهم المهنية خاصة".