رفض عدد من محرري شئون وزارة التربية والتعليم، دعوة السحور التي وجهتها الوزارة، مساء اليوم الخميس، بمناسبة تدشين الحملة القومية للتبرع لتجهيز المدارس الحكومية وصيانتها بالتعاون مع جمعية المدارس الخاص بسبب ما وصفوه ب"التعامل غير اللائق معهم من جانب الوزارة" على حد قولهم. واستند المحررون الذين قاطعوا "دعوة السحور" إلى دلائل تشير لتعامل الوزارة معهم بشكل "متباين"، حيث يتم إرسال البيانات الصحفية إلى وسائل إعلامية محددة، قبل إرسالها إلى باقي الزملاء الآخرين، بنحو 24 ساعة، وهو الأمر الذي اعتبروه "تسريبا" لبيانات الوزارة من داخل مكتب الوزير. ووجه المحررون المقاطعون للدعوة، رسالة إلى وزير التعليم، عبر بيان أصدروه قبل قليل، جاء فيها: "قلت لنا في أول لقاء معنا إن 50% من نجاح أي وزير أو مسئول يكون بسبب الإعلام.. والآن نحن نذكّرك بهذه العبارة". وطالب المقاطعون، بسرعة تعيين متحدث رسمي باسم الوزارة، للتواصل معه طوال الوقت، لأن وقت الوزير لايسمح له بالرد على جميع استفسارات الصحافة والإعلام والرأي العام أجمع، وقالوا في نهاية البيان: "نقدّر مشاغلك.. لكن لا بديل عن الشفافية ومصارحة الرأي العام على صفحات كل وسائل الإعلام، وليس صحفًا محددة".