أعلنت "الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية"، عن تضامنها الكامل مع صحفيي التعليم في شكواهم ضد وزير التربية والتعليم إبراهيم غنيم لتعامله بأسلوب غير لائق معهم، وحجبه للمعلومات والتعتيم والتضليل الذي يمارسه، ومستشاره الإعلامي مع وسائل الإعلام المختلفة، وإعاقة ومنع محرري التعليم من القيام بدورهم لكشف الحقائق وإيصال صوت المعلمين وكافة أطراف العملية التعليمية من طلاب وأولياء الأمور وعمال وإداريين ومعلمين إلى السادة المسئولين. وتضم "الجبهة الحرة" أعضاء ونقباء العديد من اللجان النقابية والنقابات الفرعية لنقابة المهن التعليمية وبرلمان المعلمين وبعض الشخصيات العامة والخبراء، الذين أعربوا عن خيبة أملهم في وزير التربية والتعليم الذي سلب الصحفيين حقهم في معرفة المعلومات وكشف الحقائق. كما أعلنت "الجبهة" في بيان لها مساء اليوم الخميس التعاون مع "اللجنة التنسيقية للمعلمين" و"برلمان المعلمين" في التنسيق مع محرري ومحررات التعليم في كل فاعلية احتجاجية سلمية يتم الاتفاق على تنفيذها للتعبير عن غضبنا واستنكارنا للتخبط وسوء الإدارة لملف التعليم في مصر. ودعا البيان محرري ومحررات التعليم بوسائل الإعلام المختلفة لمشاركة "الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية" واللجنة التنسيقية العليا للمعلمين وبرلمان المعلمين في مؤتمر صحفي يتم التنسيق له الآن لفضح أكاذيب الوزارة التي فضح جزء منها الصحفيتان المحترمتان فاتن حلمي وسارة علام، وأضاف البيان "لدينا المزيد من الأكاذيب، فإذا كنا كمعلمين نستدعي ولي أمر أي تلميذ لدينا إذا قام بالكذب فمن سنستدعي إذا ثبت كذب وزير التربية والتعليم، إننا ندعو كل أطراف منظومة التعليم في مصر من طلاب وأولياء أمور وعمال وإداريين ومعلمين والقيادات المخلصة داخل الإدارات التعليمية والمديريات وديوان الوزارة، وكافة الزملاء من روابط وحركات المعلمين من مختلف المحافظات للمشاركة في المؤتمر استكمالاً لشعار المؤتمر السابق الذي عقدته "الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية" بعنوان "التعليم سر نكبتنا .. وأساس نهضتنا .. الصرخة الأخيرة قبل الانفجار". ووجه البيان نداء لكل المسئولين في الدولة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم وكل مؤسسات المجتمع المدني من جماعات وأحزاب وحتى أصغر مسئول "لسنا في عداء أو خلاف شخصي مع أحد، ولكننا ندعوكم جميعاً للقيام بدوركم في تبني خطة واقعية شاملة لإنقاذ التعليم في مصر ونحن على أتم الاستعداد للقيام بدورنا على أكمل وجه والتعاون مع كافة الأطراف، ونحذر من أن استمرار الوضع على ما هو عليه أو محاولة تمرير حلول جزئية واهية سيؤدي بوضع التعليم في مصر للانفجار وعندها على حد تعبير الأستاذ الدكتور الوزير ( اللي جابني يمشيني ) لن تمشي وحدك ولكن هتمشي إنت واللي جابك". يُذكر أن 12 من محرري وزارة التربية والتعليم بعدد من الصحف القومية والحزبية والخاصة تقدموا بشكوى أمس إلى مجلس نقابة الصحفيين، اعتراضاً على ممارسات الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم وأسلوبه غير اللائق في التعامل معهم، وعدم احترامه لحرية تداول المعلومات، وعدم السماح للمسئولين بالوزارة بإعطاء أي تصريحات صحفية.