من الخبز إلى الفتاوى.. كيف تطورت "الأكشاك" في مصر؟

في الوقت الذي تزدحم فيه محطة مترو "الشهداء" بالركاب، يستقر "كشك الفتوى" المشيد حديثًا بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، ضمن بروتوكول موقع مع المترو، وبحسب المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق أحمد عبدالهادي، فإن "الكشك" لقى إقبالًا ضخمًا في أول أيام عمله.
فكرة "الكشك" ليست الأولى من نوعها، فعلى مدار السنوات الماضية، لجأت الحكومة إلى "الكشك" لتنفيذ عدة أفكار، ترصدها "الوطن" في التقرير التالي.
- أكشاك الفتاوى:
كدليل على نجاح أكشاك الفتاوى في محطة مترو الشهداء، أكد المتحدث باسم شركة المترو، أحمد عبدالهادي، أنه تم استقبال 142 فردا طلبا للفتوى، وحصل بموجب ذلك على ردا بشهادة مختومة من الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن هيئة مترو الأنفاق تلقت اشادات ضخمة بشأن لجان الفتوى؛ حيث اعتبرها البعض "عمل عظيم ورائع" لكونه بديلا عن الذهاب إلى دار الافتاء للحصول على رد بخصوص أسئلتهم.
- أكشاك القمامة:
في مارس الماضي، أعلنت محافظة القاهرة، وأجهزة حي مصر الجديدة على وجه التحديد، أنها أنهت استعداداتها لافتتاح أكشاك شراء القمامة، حيث تم وضع اللمسات الأخيرة لهذه الأكشاك، بواسطة قصر ثقافة مصر الجديدة، وبعض من الشباب المتطوعين برسم مجموعة من اللوحات الإرشادية والجمالية.
- أكشاك العيش:
وقبل أكشاك القمامة، تجلى إلى الحكومة فكرة إنشاء أكشاك لبيع العيش، لتمثل حلًا مثاليًا للقضاء على ظاهرة الطوابير أمام الأفران، التي عانى منها المواطن على مدار عدة سنوات.
- أكشاك متنقلة:
وهي أكشاك تمكن صاحبها من نقلها من مكان لآخر، ويٌباع فيها العديد من المنتجات، سواء المنتجات الغذائية أو الخدمات الأخرى، ككروت الشحن والسجائر، أو حتى بيع الصحف، وفي يونيو الماضي، تبنت محافظة القاهرة مشروع "شارع مصر"، والذي يهدف إلى تقنين أوضاع أصحاب الأكشاك المتنقلة، وعربات المأكولات السريعة.
- أكشاك المترو:
وفي ديسمبر 2015، أعلن المهندس على الفضالي رئيس شركة مترو الأنفاق، إنه في إطار سعي الشركة لتنمية مواردها وتقليل حجم الخسائر، أقامت الشركة مجموعة أكشاك في محطة حلوان، وهي الأكشاك التي انتشرت بعد ذلك في أغلب محطات المترو.
- أكشاك بيع اللحوم:
وفي مايو 2015، أعلنت وزارة التموين أنه سيتم إنشاء أكشاك جديدة في كافة أنحاء القاهرة، وذلك لبيع اللحوم للمواطنين بأسعار منخفضة، وذلك في إطار استراتيجية وزارة التموين للتوسع في بيع وتوزيع المنتجات الغذائية.