قالت النائبة آمنة نصير عضو مجلس النواب، إن «أكشاك الفتوى» التى تم وضعها في مترو الأنفاق يجب أن تدار بشكل منضبط تهدف إلى التوجيه النفسي والأخلاقي، لصاحب الفتوى، لافتا إلى أنها مجرد تجربة وحال نجاحها من الممكن أن يتم تعميمها. وتابعت نصير فى تصريح ل"صدى البلد"، أنه من المفترض التنويه عن هذه الأكشاك قبل فتحها داخل محطات المترو وليس بهذا الشكل المفاجئ، فضلا عن التعريف بدورها لمن لديه فتاوى حقيقة، إلا أنها قد تتحول إلى خطوة كاريكاتيرية أكثر منها تعريفة. وأشارت النائبة إلى أن هناك دار إفتاء تضطلع على كل من يحتاج إلى فتوى فى مختلف الموضوعات، قائلة:" ماهى الحكمة من من وضع الأكشاك فى محطات المترو بالذات". وأضافت النائبة إن سيكولوجية الشعب المصري المتجذرة فى كافة طبقاته وفئاته، تقضى بأن يحملوا المسؤولية لمن أفتاهم فى أمرهم، لافتة إلى أن إقامة الأكشاك داخل محطات المترو فكرة تمثل بيع صكوك الفتاوى لما يريد أن يفعله الإنسان امتثالا بما حدث فى القرون الوسطى ببيع صكوك الغفران. وكان أعلن أحمد عبدالهادى، المتحدث الرسمى للشركة المصرية لمترو الأنفاق، عن بدء لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية عملها داخل محطات مترو الأنفاق، كتجربة أولية، من خلال استقبال الجمهور داخل محطة «الشهداء» للاستماع إلى أسئلتهم والإجابة عنها، ضمن البروتوكول الذي تم توقيعه بين المجمع والشركة، موضحًا أن اللجنة ستعمل فترتين يوميًا، الأولى من الساعة 9 صباحا حتى 2 ظهرًا، والثانية من 2 إلى 8 مساءً.