طرح عدد من المنتمين إلى التيار الإسلامى مبادرة لوقف العنف داخل المجتمع، وقال الدكتور محمد سليم العوا، إن ما حدث فى رابعة العدوية قتل جائر للمتظاهرين السلميين الذين يطالبون بعودة الشرعية والحماية الدستورية والدماء، محملاً مسئولية الدم الذى سال للذين أمروا باستخدام القوة ضد المتظاهرين من الجندى إلى وزيرى الدفاع والداخلية. وطالب «العوا»، فى مؤتمر صحفى بنقابة الأطباء، بتوبة من قتل فى صفوف المتظاهرين وأسال الدم فى رابعة العدوية ومناطق أخرى فى مصر، وقال إنهم طرحوا هذه المبادرة على بعض الأحزاب والقوى السياسية وأبدت موافقتها دون أن يفصح عن مدى قبول الإخوان لهذه المبادرة. وطرح كل من سيف عبدالفتاح وطارق البشرى ومحمد عمارة ومحمد العوا وحسن الشافعى مستشار شيخ الأزهر، ومحمد كمال إمام، وعماد الدين شاهين وإبراهيم البيومى غانم ومحمد محسوب وناجية عبدالمغنى ومدحت ماهر والدكتور محمد مختار المهدى والدكتور طلعت عفيفى، مبادرة للخروج من الأزمة، واستنكروا احتجاز المصلين فى المساجد والقبض عليهم. وطالب الدعاة والعلماء بالعودة إلى المسار السياسى والحل الديمقراطى، بدلاً من الخيار العسكرى، ووصفوا دعوة الفريق عبدالفتاح السيسى للنزول بالدعوة للاقتتال، وطالبوا بالعودة إلى دستور 2012 واستناداً إلى المادتين 41 و42 أن يفوض الرئيس محمد مرسى المسئولية لوزارة وطنية مؤقتة، وأن تدعو الوزارة الجديدة إلى انتخابات برلمانية وعقد انتخابات رئاسية مبكرة وفقاً للدستور ثم تعديلات دستورية. وقال الدكتور طارق البشرى، إن المعركة الآن هى معركة ديمقراطية لفرض الإرادة، وأضاف «البشرى»: علينا الاختيار بين التعبير عن إرادتنا بالانتخاب أم بالانقلاب، وشدد الدكتور محمد عمارة على أن العودة للحكم العسكرى والدولة البوليسية ستضر الجيش نفسه. وطالب الدكتور سيف عبدالفتاح بالإفراج عن المعتقلين وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد مرسى.