ألقت مباحث القاهرة القبض على مدير المستشفى الميدانى فى رابعة العدوية ومساعده، المتهمين بخطف واحتجاز وتعذيب معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، وتبين أن المتهمين هما الطبيب محمد محمود زناتى، 50 سنة، المشرف على المستشفى، وعبدالعظيم إبراهيم عطية، 38 سنة، احتجزا النقيب محمد محمود فاروق وهانى عيد سعيد مندوب الشرطة، داخل مقر المستشفى الميدانى، وأشرفا على الاعتداء عليهما بالضرب وتعذيبهما بالكهرباء، بواسطة صاعق كهربائى «إلكتريك»، بعد تقييدهما من الخلف، لمدة 4 ساعات حتى جرى إطلاق سراحهما. وقالت مصادر أمنية إنه جرى وضع خطة لمراقبة تحركات المتهمين، وتشكيل فريق بحث وتحريات قاده العميد عبدالعزيز خضر مفتش مباحث قطاع شرق القاهرة، وعندما توصلت المباحث إلى وجود المتهمين فى مقر عملهما فى شركة بمنطقة ألماظة، جرت مداهمة مقر الشركة وإلقاء القبض عليهما، وعثر بحوزة الأول على طلقتين عيار 7.62 و39 إحداهما فارغة، إضافة إلى جهاز لاب توب يحتوى على بعض المعلومات وجهازى محمول، ومبلغ قدره 6800 جنيه، بينما ضبط مع الثانى جهاز محمول. وقال الضابط الضحية فى تحقيقات النيابة إن المتهمين اعتدوا عليه بالضرب بالعصى وصعقوه بالكهرباء لمدة ساعة، ثم استولوا على حافظة نقوده وهاتفه المحمول، وتناوبوا الاعتداء بالضرب على مندوب الشرطة، حتى أصيب بكدمات وسحجات فى مختلف أنحاء جسده. وأضاف الضابط فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة أن الإخوان استمروا فى تعذيبه والاعتداء عليه بالضرب، واحتجازه فى إحدى الخيام القريبة من المنصة الرئيسية لمدة 3 ساعات أخرى. وكانت عناصر من الإخوان اختطفت الضابط محمد محمود فاروق وأمين الشرطة هانى عيد واقتادوهما إلى مقر اعتصام رابعة العدوية واعتدوا عليهما بالضرب والصواعق الكهربائية. وتبين أن المعتصمين أطلقوا سراح المخطوفين بعد تهديدات قيادات فى الداخلية باقتحام ميدان رابعة واطلاق سراحهما.