أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن إدانتها لواقعة انفجار قنبلة أمام قسم شرطة أول المنصورةبالدقهلية، الذي يشغل الطابق الأول بمبنى مديرية أمن الدقهلية صباح اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل مجند وإصابة نحو 29 آخرين بجروح خطيرة، وهم محمود محمد أحمد، محمد محمد عبد الرءوف، محمد السيد محمد، حسان سامي أنور، أحمد نبيل أحمد، أحمد المتولي سمرة، أحمد عادل إبراهيم، ثروت عبدالسميع محمد، عباس محمد عباس، محمد رضا عبد المقصود، حسين حامد حسين، حسني مرسي إبراهيم، محمد السيد محمد، أحمد نبيل أحمد، حسن محمد معوض، محمد عبدالحميد، عبدالسلام محمد عبدالسلام، علي عصام شعبان، حسن مرسي، نبيل محسن محمد، أحمد علاء الدين، وهناك أربع حالات مجهولة الهوية، فضلا عن بعض التلفيات مثل احتراق سيارتين أمن مركزي وسيارتين ملاكي، وبالإضافة إلى انهيار الباب الخلفي لمديرية أمن الدقهلية الذي يضم داخله العهدة والذخيرة بسبب شدة الانفجار. وقالت المنظمة في بيان لها بالحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف أبنائنا من المجندين الذين يسهرون على رعاية هذا الوطن وخدمة المواطنين، كما طالبت الحكومة وعلى الأخص وزارة الداخلية، بسرعة الكشف عن هوية مرتكبي هذا الانفجار وانتمائهم السياسي، وتقديمهم للمحاكمة، كما تطالب وزارة الداخلية بتكثيف جهودها للكشف عن الخطط التي تحاك في الظلام حفاظا على أمن البلاد ومستقبلها. وجددت المنظمة مطالبها الرامية إلى حفظ الأمن في البلاد ومنع إراقة المزيد من دماء المصريين، بطي صفحة الماضي وفتح باب جديد للحوار القائم على مبدأ الحفاظ على الدولة المصرية، وأن تقوم كافة القوي بنبذ مصالحها الشخصية من أجل مصالحة هذا الوطن. ومن جانبه أكد حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة، أن ما يحدث من ترويع للآمنين الأبرياء يكشف عن وجود خطة مدبرة لجر البلاد إلى حرب أهلية، مطالبا جميع الأطراف بإيقاف نزيف الدم اليومي ورفع مصالح البلاد فوق المصالح الشخصية لجماعات وأفراد معينة. وحذر أبوسعدة من مغبة العنف على البلاد لأنه سيؤدي إلى تدمير الدولة المصرية، وهو أمر يجب أن يحاسب عليه كل من يسعى إليه بأقصى سرعة.