مروة هيكل أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان واقعة انفجار قنبلة أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورةبالدقهلية الذي يشغل الطابق الأول بمبنى مديرية أمن الدقهلية صباح اليوم الأربعاء الموافق 24 يوليو لعام 2013 مما أسفر عن مقتل مجند وإصابة نحو 29 آخرين بجروح خطيرة وهم محمود محمد أحمد، محمد محمد عبد الرءوف، محمد السيد محمد، حسان سامي أنور، أحمد نبيل أحمد، أحمد المتولي سمرة، أحمد عادل إبراهيم، ثروت عبد السميع محمد، عباس محمد عباس، م حمد رضا عبد المقصود، حسين حامد حسين، حسنى مرسى إبراهيم، محمد السيد محمد، أحمد نبيل أحمد، حسن محمد معوض، محمد عبد الحميد، عبد السلام محمد عبد السلام، على عصام شعبان، حسن مرسى، نبيل محسن محمد، أحمد علاء الدين، وهناك أربع حالات مجهولة الهوية، فضلا عن بعض التلفيات مثل احتراق سيارتين أمن مركزي وسيارتين ملاكي، وبالإضافة إلى انهيار الباب الخلفي لمديرية أمن الدقهلية الذي يضم داخله العهدة والذخيرة بسبب شدة الانفجار.
والمنظمة إذ تندد بهذا الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف أبنائنا من المجندين الذين يسهرون على رعاية هذا الوطن وخدمة المواطنين فإنها تطالب الحكومة وعلى الأخص وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن هوية مرتكبي هذا الانفجار وانتمائهم السياسي، وتقديمهم للمحاكمة .
كما تطالب وزارة الداخلية بتكثيف جهودها للكشف عن الخطط التي تحاك في الظلام حفاظا على أمن البلاد ومستقبلها.وتجدد المنظمة مطالبها الرامية إلى حفظ الأمن في البلاد ومنع إراقة المزيد من دماء المصريين بطي صفحة الماضي وفتح باب جديد للحوار القائم على مبدأ الحفاظ على الدولة المصرية، وأن تقوم كافة القوي بنبذ مصالحها الشخصية من أجل مصالحة هذا الوطن.
ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن ما يحدث من ترويع للآمنين الأبرياء يكشف عن وجود خطة مدبرة لجر البلاد إلى حرب أهلية، مطالبا جميع الأطراف بإيقاف نزيف الدم اليومي ورفع مصالح البلاد فوق المصالح الشخصية لجماعات وأفراد معينة.وحذر أبو سعده من مغبة العنف على البلاد لأنه سيؤدي إلى تدمير الدولة المصرية وهو أمر يجب أن يحاسب عليه كل من يسعى إليه بأقصى سرعة .