قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول، إن تاريخ ال14 من الشهر المقبل، موعد نهائي للعلاقة بين حركتي فتح وحماس، والذي بموجبه يجب إتمام اتفاقي القاهرة والدوحة، بخصوص المصالحة الفلسطينية. واتفقت حركتا فتح وحماس خلال لقائهما الذي جرى في القاهرة في مايو الماضي، على أن تكون اجتماعاتهما في حالة انعقاد دائم، اعتباراً من 14 مايو، وحتى تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الجديدة، وتحديد موعد الانتخابات، وفقاً لسقف زمني أقصاه ثلاثة أشهر، تنتهي في ال14 من أغسطس المقبل، ولكن الاجتماعات بين الجانبين متوقفة، مع التطورات التي تشهدها الساحتين المصرية والفلسطينية. وبيّن مقبول أن حركة فتح ناقشت خلال اجتماعها أفكارًا عدة، في حال لم تنجز المصالحة في الموعد المحدد، أهمها إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وغيرها من الأفكار. وأضاف: "فتح ستجري مباحثات مع كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني، باستثناء حركة حماس، لاتخاذ خطوات جديدة، لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة".