على الرغم من التطور الرهيب الذي نعيش ويتحكم فيه الأنترنت والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، توجد حضارات وشعوب تعيش معنا على هذا الكوكب ولاتزال تستخدم أكثر الأدوات بدائية فى حياتها اليومية؟!، ولا يعرفون شئ عن نمط الحياة الحديثة.وهذه أكثر عشر قبائل إنعزالاً عن العالم. قبيلة هولي بابوا توجد قبيلة هولي بابوا في غينيا الجديدة، وهي تعد أكبر قبائل مدينة بابوا، والتي نزح أول أفرادها الى الجزيرة قبل قبيلة 45 ألف عام، ويحرص أفرادها على طلاء وجوههم باللون الأحمر والأصفر، ويشتهرون بصناعة بروكات شعر تراثيةً مميزة، تعيش هذه القبيلة في عزلة عن العالم و لاتعرف أى شئ عن مظاهر الحياة الحديثة، كما إنها قبائل محاربة لاتتوقف عن الصراع مع جيرانها. وعندما يتوفي فرد منهم، تكون الجنازة عبارة عن مأدبة عشاء، حيث يقومون بتقطيع جسد الفقيد ويقومون بالتهامه وهم يذرفون الدمع بحرقةً على ذكراه، وعندما انتشر مرض غريب وقاتل بينهم توقفوا عن هذه العادةً.
قبائل الهيمبا قبيلة أفريقيةً ذو نمط بدائي قديم، فهم متنقلون من مكان لآخر بحثاً عن ثروات الأرض من ماء وثمار، ويستوطنوا شمال وشمال غربي دولة ناميبيا وهي من أول القبائل التي استوطنوا تلك الأرض ويتراوح أعدادهم بين 40:50 ألف نسمة، ويتميز تاريخها بامتلاكها بالحوادث والكوارث المهلكة، ومن أمثالها حملة الإبادة الجماعية التي تعرضوا لها من قبل الألمان الذين كانوا مستعمرين لتلك الأرض بقيادة لوثير فون تروثا. كما يرتدوا ملابس قليلة جدااً على أجسادهم، والجزء العلوي لدي الرجال والنساء يكون عاري تماماً، ويرتدوا في الجزء السفلي تنورة قصيرة مصنوعة من جلد الماعز. ومن حيث الزينة فتتزين النساء ببعض الإكسسوارات التي يصنعنها بأنفسهن سواءً من العظام أو النحاس أو جلود الحيوانات، يضعونها في رقابهم وأيديهم، كما يضعن خلخالاً في أسفل قدمهن للحماية من لدغات الحشرات السامة، وعندما تزوج الأم إحدى بناتها فإنها تزيل الخلخال الموضوع في القدم اليسرى لمدة عام. ومن أغرب ما يواجه المرأة في هذه القبيلة أنها عندما يقترب موعد ولادتها تغادر القرية برفقة امرأتين لتلد في الخارج، ومن ثم تعود مع مولودها لتبدأ إحتفالات طهور الصبي، وتُعتبر ولادة التوائم أمراً منبوذاً عندهم، فهو بالنسبة لهم غضب من الأجداد ولعنة على المرأة والتي يُعتقد وفقاً لأفكارهم إنها قد حملت من رجلين في آن واحد. قبائل الماوري توجد قبائل الماوري في نبوزلاندا وهم من سكانها الأصليون، ويرجع وجودهم بنيوزلاندا للقرن الثالث عشر، ووصل الاستعمار الأوروبى لهم فى القرن الثامن عشر لتبدأ معارك الدفاع عن الأرض والتى أدت إلى وصول عددهم فى بداية القرن التاسع عشر إلى حوالي 100 ألف نسمة، تضاعف عددهم اليوم إلى أن وصل إلى حوالى 600 ألف نسمة، ولم يتمكن الجنسان من التفاهم إلا بعد عام 1870 . كان رجال الماوري قبل الخروج للقتال يرقصون الهاكا في ساحة القبيلة و هي رقصة حربية و كانوا يطلون وجوههم و أجسادهم باللون الأحمر و يمسكون في أيديهم بحراب طويلة ثم يأخذوب في الرقص إلى أن يبلغوا درجة التحمس اللازمة لبدء القتال . قبيلة جوروكا يعتمد سكان قبيلة جوروكا في معيشتهم علي الصيد والزراعة، محاربة القبائل الأخرى ويقومون بتلوين جسدهم وارتداء ويشتهورن بأكبر مهرجان شعبي ثقافي يُدعي "جوروكا" والذي يشارك فيه حوالي 100 قبيلةً، بالغناء والرقص، وتعبر كل قبيلة في المهرجان عن عاداتها وثقافتها. قبيلة يالي تسمي قبيلة يالي باسم الأقزام، وذلك لأن أقصي أطوال الرجال يصل الى 150 سنتيمترًا ، ويعيشون في منطقة وادي «باليم» في بابوا غينيا الجديدة، ومثل القبائل الأخرى، يؤمنون بتعدد الزوجات، ويزينون أنفسهم بحلي مصنوعة من القرع. قبيلة فانواتو تقع في جنوب المحيط الهادئ، وهي من أصل بركاني، يعتقد أفراد القبيلة أن الثروة تأتي من خلال الرقصات والاحتفالات، ولديهم حلبة خاصة للرقص تسمى "نصارى"، ولديهم حدث مهم يسمى مهرجان "توكا" ويعتبر رمزاً للتحالف بين القبائل المختلفة. ويعتقد أفراد قبيلة فانواتو أن الأمير فيليب دوق إدنبرة هو ربهم، فهم يعتقدون أن الأعصار الذي ضرب منطقتهم كان علامة للتمهيد لزيارة الرب، وذلك في عام 2016، وفي نفسالعام زار الأمير فيليب الجزيرة فاعتقد أغلبهم أنه الرب، ومازالوا يقولون "ربنا سيزورنا العالم المقبل". قبيلة كولينا يبلغ عدد قبيلة كولينا 2500 شخصاً، تعتبر من القبائل المعزولة ونادراً ما تختلط مع الآخرين، ويتحدث رجال القبيلة لغة مختلفة عن لغة الإناث، معروف عنهم أنهم يأكلون لحوم أعدائهم. قبيلة البرازيلي الوحيد هذا الرجل يعد الأكثر عزلة على الكوكب، يعيش في مكان ما في منطقة الأمازون، ويختفي دائماً عندما يكونوا العلماء على وشك العصور عليه، يؤكد العلماء على أن العصور عليه يمثل كنز من المعلومات، وذلك لأنه يعد أخر من تبقى من قبائل الأمازون. قبيلة سورما مقيمون في جنوب السودان وجنوب غرب أثيوبيا، فقد جاءت إلى أراضيها الحالية بالقرب من جبل (Naita) منذ حوالي 200 سنة من ضفاف نهر النيل. قبيلة سوما ليست فقط قبيلة واحدة في جنوب إثيوبيا، هناك حوالي 12 قبيلة ، ومع أنهم ينتمون لنفس الأصل إلا أن علاقتهم ببعضهم يشوبها التوتر ، كل قبيلة لديها نصيبها من الأسلحة، مما يجعل المعارك أكثر عنفا. عاشت سورما في مجموعات من بضع مئات ، وهم يعيشون على تربية الماشية ويأكلون من وراء رعايتهم لها، تعتبر كبر الفم من علامات الجمال. قبيلة سنتيلينسس تتكون من 250 : 500 فرد، تعيش بين الهند وتايلاند، وهي واحدة من شعوب الاندامن ، ونحن لانعرف عنها الكثير ، لأنها تستقبل كل من يحاول زيارتها بوابل من السهام . يعيش أهل هذة القبيلة على الصيد وجمع النباتات البرية، وليس هناك أى آثار لزراعة أو صناعة ، ولازالت لغتهم غير معروفة لنا .