في عالم تتحكم فيه التكنولوجيا أكثر فأكثر، عبر الإنترنت والهواتف الذكية والكمبيوترات، وغيرها، يصعب تخيل أن قبائل بأكملها بعيدة عن هذا العالم كل البعد، ولكنها ما زالت موجودة، رغم أن ذلك قد يتغير في المستقبل القريب. في الصور التالية نتعرف على 15 قبيلة يرى الخبراء أنها ستنقرض قريبًا بسبب التناقص الكبير في أعداد أفرادها. 1 – كالأم في بابوا غينيا الجديدة، هؤلاء هم السكان الأصليون في أكثر بقعة غير متجانسة سكانيًا في العالم، وتعمل النساء فيها كمزارعات بينما يمتهن الرجال الصيد، ويمتازون بأقنعتهم المخيفة والباروكات، وثقوب الجسد، لإخافة أعدائهم. 2 – كارو تسكن هذه القبيلة في وادي "أومو" داخل الوادي المتصدع في أفريقيا العظمى، ويبلغ تعدادهم ما بين 1000 و3000 شخص، وتعرف هذ القبيلة ببناء منازل مدهشة، لكنهم الآن بعد خسارة ثروتهم الحيوانية أصبحوا يسكنون كيفما اتفق. 3 – ماوري في سنوات العزلة، خلقت قبيلة الماوري عالمها الخاص، بأساطير متميزة ولغة فريدة من نوعها، ورغم كل السنين التي مرت عليهم بقوا بعيدًا عن تأثير المستعمرين الأوروبيين في القرن 18. 4 –آسارو التقت هذه القبيلة الغرب في القرن العشرين، وبحسب الأسطورة أجبر أفراد القبيلة على الاختباء من أعدائهم في النهر، وحينما خرجوا من النهر غطاهم الوحل فظن أعداؤهم أنهم أرواح خارقة، ولليوم لازال أفراد هذه القبيلة يظنون أنهم باستخدام الوحل والأقنعة المرعبة يخيفون أعداءهم. 5 – جاوتشو كلمة "جاوتشو" جاءت من وصف كان يطلق على الأرواح الحرة، وقد عاشت هذه القبيلة على الصيد وبيع الماشية، قبل أن تتحول المواشي لتجارة كبرى. 6 – ماساي تنحدر هذه القبيلة من السودان، واشتهروا بمهاجمة كل قبيلة يجدونها في طريقهم، واستطاعوا السيطرة بالكامل على كل أراضي الوادي المتصدع، وكان معنى أن تولد في قبيلة الماساي أنك واحد من أعظم آخر سلالات المحاربين في يومنا هذا، لكن اليوم ينتشر صغار هذه القبيلة في المدن القريبة، حيث يبيعون الماشية والأسرة وأحيانا الهواتف للحصول على قوتهم. 7 – هولي يطلي أفراد هذه القبيلة وجوهم بالأصفر والأحمر والأبيض، ويصنعون باروكات من شعرهم نفسه. 8 – جوروكا قبيلة جوروكا تعتاش من الصيد وزرع المحاصيل، وكالقبائل الأخرى يلونون وجوههم ويرتدون الحلي الغريبة لإخافة أعدائهم. 9 – تشوكتشي تعيش هذه القبيلة في شبه جزيرة تشوكوتكا، وهم مجموعة أصلية من سكان سيبيريا، لكنهم لم يتعرضوا لاحتلال روسيا، لكن بيئتهم وثقافتهم تحوي شيئًا من الدمار كاختبار الأسلحة والتلوث. 10 – سامبورو يعيشون في شمالي كينيا، ويضطرون للانتقال كل 5 أو 6 أسابيع لضمان الحصول على طعام، ويتسمون بالاستقلالية. 11 – فانواتو يعتقد أفراد قبيلة فانواتو أن الثروة تأتي عن طريق الرقص والاحتفال ولديهم حلبة خاصة للرقص يسمونها "ناسارا"، ولديهم طقس احتفالي هام يطلقون عليه مهرجان "توكا"، ويعتبر رمزًا للتقارب بين مختلف القبائل. 12 – يالي يعتبر أفراد هذه القبيلة من الرجال الأقزام، فأطول رجل يبلغ 150 سنتيمتر، ويعيشون في وادي "باليام" في بابوا غينيا الجديدة، ويؤمنون بتعدد الزوجات، ويزينون أنفسهم بحلي صنعت من القرع. 13 – كازاخ هذه القبيلة تنحدر من الترك والهندوإيرانيين، هم شبه رحل، في منغوليا الغربية، ولا زالوا يمارسون الصيد بالصقور. 14 – بانّا يستخدم أفراد هذه القبيلة طقوسًا من الرقص والغناء، ويطلون أجسادهم بالطبشور الأبيض ومسحوق الأحجار الصفراء، والحديد الأحمر والفحم، خلال تحضيرهم لاحتفالاتهم، وأكبر طقوسهم الاحتفالية هي "ديمي"، وهو احتفال بالخصوبة والزواج. 15 – داني قبيلة داني هم مزارعون ابتكروا نظام ري فعال في وادي "باليام"، وطالما قاتلوا للحفاظ على مناطقهم، واشتهروا بكونهم الأكثر ضراوة في بابوا غينيا الجديدة، واللافت أنهم لا يأكلون أعداءهم على عكس أغلب القبائل في تلك المناطق.